مواصلة جهود الإنقاذ في المغرب.. هل تلجأ الرباط لطلب المساعدة الدولية؟

يواصل المغرب جهود الإنقاذ والبحث بعد 7 أيام من وقوع الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد وأودى بحياة أكثر من 3000 شخص.

واستذكر مراسل "العربي" من مراكش عبد السلام الجطيوي، ما كان عليه المشهد الأسبوع الماضي عندما اهتزت الأرض وأعطت من تبعاتها ما يعيشه المغرب الآن، مؤكدًا أن الأثر ما زال جاثمًا في قلوب المتضررين.

طلب مساعدة أممية

إلى ذلك، أفاد مراسلنا بأن لا معطيات رسمية حتى الساعة بشأن تقدم الرباط بطلب مساعدة دولية لدعم عمليات إزالة الأنقاض.

وأضاف أن التصريحات السابقة في هذا الخصوص تؤكد أن المغرب لا يتورع عن طلب أي مساعدة عندما يحين وقتها وظروفها.

وأردف بأن المغرب قال إنه أعطى الأولوية لجهود الإنقاذ حينها، لذا تم التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة التي تقدمت بعروض المساعدة وفقًا لتصور معين.

وأوضح أن حاجة البلاد كانت لفرق نوعية تقنية لها من الخبرة والكفاءة ما يجعلها تساعد على تسريع جهود الإنقاذ، مذكرًا بأن المغرب في هذه المرحلة يعطي الأولوية للأرواح والوصول إليها وإجلائها بأسرع وقت ممكن.

وتدارك بالقول إن المرحلة تغيرت، وجهود الإنقاذ تدخل مرحلة ثانية الآن بعد انعدام الآمال بوجود ناجين تحت الأنقاض. 

وذكر بأن مرحلة ما بعد الصدمة سيحتاج فيها المغرب لدعم إزالة الأنقاض، وهي العملية التي تتطلب إمكانيات ضخمة وفرقًا خاصة.