زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الجبهة الشرقية، في المنطقة التي تضم بلدتي كوبيانسك وليمان اللتين يستهدفهما هجوم روسي، وفق ما أعلن في منشور على صفحته على منصة "تلغرام".
وكتب زيلينسكي: "اليوم نزور ألويتنا التي تقاتل في واحدة من أكثر المناطق سخونة، كوبيانسك وليمان"، وأرفق المنشور بمقطع فيديو يظهر فيه مع الجنود فيما يبدو أنه ملجأ محصن.
وكان زيلينسكي قد زار الجبهة مرات عدة منذ بداية الهجوم الروسي، ولا سيما باخموت التي شهدت أعنف المعارك وأكثرها فتكًا.
ومنذ يونيو/ حزيران، تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في شرق البلاد وجنوبها، لكن في قطاع كوبيانسك، القوات الروسية هي من تتولى الهجوم.
وفي أغسطس/ آب، دعت السلطات الأوكرانية السكان الذين يعيشون بالقرب من كوبيانسك إلى إخلاء هذه المناطق. وفي 20 سبتمبر/ أيلول، قال الجيش إنه يخشى من وقوع هجمات روسية جديدة في المنطقة.
موسكو تتهم كييف باستخدام ذخائر عنقودية
ويستمر التصعيد بين الجانبين الروسي والأوكراني حيث أعلنت كييف إسقاط 29 مسيرة روسية وصاروخ كروز خلال الليلة الماضية.
وأشار مراسل "العربي" في كييف محمد زاوي، إلى أن حالة التأهب الجوي أعلنت في عدد من المناطق خاصة في جنوب أوكرانيا ولا سيما ميكولايف وأوديسا وزابوريجيا وسومي في ظل تهديد ضربات صاروخية وضربات بالطائرات المسيرة، وفق ما أعلنت السلطات العسكرية في البلاد.
كما طُلب من السكان البقاء في الملاجئ أو في أماكن آمنة، بحسب المراسل.
وفي المقابل، قال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية مما أدّى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.
وأضاف في منشور عبر تطبيق تلغرام أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات من جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو.
لا خطط لتعبئة إضافية
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله: "إن الجيش الروسي لا يخطط لتنفيذ عمليات تعبئة إضافية للجنود من أجل القتال في أوكرانيا لأن الجيش لديه عدد كاف من الجنود".
وأضاف شويغو: "إنه ليست لدى هيئة الأركان العامة خطط لتعبئة إضافية".
