حولت آلة الحرب الإسرائيلية حي الرمال غرب مدينة غزة إلى أكوام من الركام والحطام والدمار في مشهد مأساوي يعيد التذكير بالمجازر والتنكيل والترهيب التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ نحو 7 عقود من الزمن.
فقد مسحت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل وبنايات بشكل كامل وحولتها إلى كومة من الركام والحديد، وسط تساؤلات من المواطنين الفلسطينيين عن "الأهداف العسكرية" الموجودة فيه. فهو لا يحتوي سوى على بنايات سكنية وتجارية ومدارس ومساجد.
وسادت حالة من الصدمة والحزن الشديدين بين صفوف الفلسطينيين الذين تفقدوا منازلهم وفوجئوا بحجم الدمار الواسع والكبير في المنطقة.
وإلى جانب تدمير المنازل والعمارات السكنية استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، أمس الإثنين، مقرات ووزارات حكومية ومنشآت خدماتية ومساجد ومدارس. كما لحقت المنازل التي لم يتم تدميرها بشكل كامل، أضرار كبيرة بحيث لم تعد تصلح للسكن.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات والمستوطنات القريبة من القطاع المحاصر.