الأربعاء 2 أكتوبر / October 2024

هل تُرجئ تركيا التصديق على طلب السويد للانضمام إلى "الناتو"؟

هل تُرجئ تركيا التصديق على طلب السويد للانضمام إلى "الناتو"؟

شارك القصة

وافق الرئيس التركي خلال قمة الحلف الأطلسي في فيلنيوس على تقديم المصادقة على انضمام السويد إلى برلمانه
وافق الرئيس التركي خلال قمة الحلف الأطلسي في فيلنيوس على تقديم المصادقة على انضمام السويد إلى برلمانه - رويترز
قدمت السويد في مايو 2022، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامنًا مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل العضو الحادي والثلاثين في الناتو.

ترغب تركيا في إرجاء التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هذا الشهر في وقت تترقب فيه إشارات على دعم الولايات المتحدة لطلبها شراء طائرات من طراز "إف-16"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق خلال قمة الحلف الأطلسي في فيلنيوس في يوليو/ تموز الماضي على تقديم المصادقة على انضمام السويد إلى برلمانه. لكن لم يحدث أي تطوّر منذ عاد النواب الأتراك إلى الاجتماع في بداية أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي مايو/ أيار 2022، قدمت السويد في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل/ نيسان العضو الحادي والثلاثين في الناتو.

والخميس، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ: إن "تركيا أكدت لحلفائها أنها لا تزال ملتزمة باتفاق المصادقة على انضمام السويد إلى التحالف العسكري".

وبعد اجتماع لوزراء دفاع الناتو، أضاف ستولتنبرغ أن "وزير الدفاع التركي أكد أن تركيا ملتزمة باتفاق فيلنيوس بشأن استكمال عملية انضمام السويد" إلى التحالف.

وأردف "الآن، أتوقع أن تقدم الحكومة التركية بروتوكول الانضمام إلى مجلس الأمة الكبير (البرلمان التركي) وأن تعمل معه لضمان المصادقة السريعة عليه".

وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الناتو اللتان لم تصادقا بعد على عضوية السويد في التحالف، بعدما تخلت ستوكهولم عن سياسة عدم الانحياز عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.

والشهر الماضي، اعتبر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن مصادقة بلاده على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ليست أمرًا ملحًا"، مطالبًا الدولة الواقعة في شمال أوروبا أولاً "بالاحترام".

وقال الزعيم القومي أمام البرلمان بعد افتتاحه دورة الخريف: "أتساءل ما إذا كان هناك أمر ملح من شأنه أن يجبرنا على المصادقة على ترشيح السويد. لا أرى مثل هذه الظروف"، مشددًا على أنّ "أمن السويد ليس مهددًا، بأي شكل".

وتطالب بودابست ستوكهولم بوقف سياسة "تشويه السمعة" وملاحظاتها المتكررة بشأن انتهاك حكومة أوربان لسيادة القانون.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات