الجمعة 20 Sep / September 2024

انضمام السويد للناتو.. أردوغان يكشف عن شرطه للموافقة على العملية

انضمام السويد للناتو.. أردوغان يكشف عن شرطه للموافقة على العملية

شارك القصة

تقرير يضيء على الرابط بين موافقة البيت الأبيض على بيع طائرات "إف 16" لتركيا وانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الصورة: الأناضول)
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "الحلفاء" الذين يفرضون عقوبات وقيودًا على تركيا "للعدول عن هذا الخطأ بسرعة".

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي بشرط أن يعيد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل.

وقال في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف في ليتوانيا: "أولًا، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تمامًا كما فتحنا الطريق أمام فنلندا".

وأضاف أردوغان: "هذا ما  قلته" للرئيس الأميركي جو بايدن، عندما تحدث الرئيسان هاتفيًا الأحد. وكانت تركيا قد قدمت ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية في1987، ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسميًا مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.

أردوغان: ننتظر منذ 50 عامًا أمام الاتحاد الأوروبي

وتوقفت المفاوضات في 2016 على خلفية مخاوف أوروبية بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في تركيا. وقال أردوغان: "أود التأكيد على حقيقة واحدة. تركيا تنتظر أمام بوابة الاتحاد الأوروبي منذ خمسين عامًا".

وأضاف أن "جميع أعضاء الحلف الأطلسي تقريبًا أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأنا الآن أخاطب تلك الدول التي تجعل تركيا تنتظر منذ أكثر من 50 عامًا، وسأخاطبهم مجددًا في فيلنيوس".

وأوضح أردوغان أن إحراز تقدّم في انضمام السويد إلى الناتو مرهون بتنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق الثلاثي بمدريد (المبرم بين تركيا وفنلندا والسويد). 

وأكد: "سأكرر خلال قمة الناتو دعوتنا لحلفائنا الذين يفرضون عقوبات وقيودًا على تركيا للعدول عن هذا الخطأ بسرعة".

وزاد: "نؤمن بأن انتهاء الحرب (الروسية الأوكرانية) بشكل عادل ودائم في أقرب وقت ممكن، سيسهل عملية عضوية أوكرانيا في الناتو".

وذكر الرئيس التركي أن قمة الناتو المقررة غدًا في فيلنيوس تُعقد في وقت ازداد فيه التأثير السلبي للحرب في أوكرانيا على الأمن والاستقرار العالميين.

وقال إنه في هذا الوقت الحرج سيتبادل زعماء دول الناتو وجهات النظر حول مسائل الدفاع والأمن في بلدان الحلف، وسيتخذون قرارات مهمة خلال القمة.

وتقدمت السويد وفنلندا بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي العام الماضي، متخليتين عن سياسات عدم الانحياز العسكري التي استمرت طوال عقود من الحرب الباردة.

وبينما نالت فنلندا الموافقة على الانضمام للحلف في أبريل/ نيسان، يواجه طلب السويد رفضًا حتى الآن من تركيا والمجر. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close