أصدرت كتائب "القسام" بلاغًا عسكريًا اليوم الأربعاء، يفيد باستخدام المقاومين صاروخ "R160" وصواريخ "عياش 250" لقصف مدن إسرائيلية.
وطالت صواريخ "القسام" مدينة حيفا شمال إسرائيل وإيلات جنوبًا ردًا على استهداف المدنيين العزل في القطاع والمجازر التي ترتكب بحق العائلات الفلسطينية.
صاروخ " R160" على حيفا
واستخدمت "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" صاروخ "R160" لاستهداف حيفا، وهو صاروخ مطور صنعته الكتائب وأطلقت عليه الاسم تيمنًا بالقيادي الراحل في "حماس" عبد العزيز الرنتيسي، وأعلنت عنه عام 2016.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه شمال إسرائيل.
وبحسب مراسل "العربي" من غزة باسل خلف، يعد هذا التطور الميداني تحوّلًا في الرد من قبل المقاومة على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتحركًا مقابل استهداف الفلسطينيين المدنيين بحسب ما تشير البلاغات العسكرية لـ"القسام".
صاروخ "عياش 250" على إيلات
كما أكد جيش الاحتلال إطلاق فلسطينيين صاروخًا من قطاع غزة باتجاه منطقة إيلات جنوبًا، المطلة على خليج العقبة في البحر الأحمر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "سُمع دوي انفجار قوي في منطقة إيلات، يبدو أنه صاروخ أطلق من غزة وسقط في منطقة مفتوحة".
وتابعت: في أعقاب الإطلاق إلى منطقة إيلات، تم إطلاق إنذار في قاعدة عوفدا، التابعة لسلاح الجو".
أما مراسل "العربي" من غلاف غزة أحمد دراوشة، فنقل أنها المرة الأولى خلال الحرب يطلق فيها صاروخ بعيد المدى بهذه المسافة باتجاه مدينة إيلات.
ولفت دراوشة إلى أن الصاروخين البعيدين اللذين أطلقا اليوم لم تنجح القبة الحديدية في اعتراضهما، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.
ودوت صافرات الإنذار أكثر من مرة في غلاف قطاع غزة منذ صباح اليوم الأربعاء، حيث ترد "القسام" على مواصلة إسرائيل استهداف المدنيين توازيًا مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 6546 فلسطينيًا.
ومن بين الشهداء 2704 طفلًا، و1584 سيدة، و364 مسنًا، فيما أكّد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الماضية".
