الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بعد التشكيك الأميركي.. منظمات دولية تؤكد ثقتها بالأرقام المعلنة عن شهداء غزة

بعد التشكيك الأميركي.. منظمات دولية تؤكد ثقتها بالأرقام المعلنة عن شهداء غزة

شارك القصة

شهداء قطاع غزة
أشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن أعداد الشهداء المعلنة موثوقة بشكل عام- رويترز
أكدت منظمات دولية صحة أرقام الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بعد التشكيك الأميركي فيها.

لا تخوض الجهات الصحية في قطاع غزة معركة النقص الحاد في المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية وحسب. بل إنها تنغمس حاليًا في معركة أخرى تتمثل في مواجهة تشكيك من واشنطن ومسؤولين إسرائيليين بأعداد الضحايا المعلن عنهم جراء العدوان الإسرائيلي. 

وفي سبيل ذلك،  أصدرت وزارة الصحة في غزة وثيقة مكونة من 212 صفحة تضم أسماء وأرقام هويات أكثر من سبعة آلاف شهيد سقطوا في العدوان.

وجاءت هذه الخطوة ردًا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن ووزارة الخارجية قالوا في خضمها إنهم لا يثقون بالأرقام التي تعلنها السلطات في غزة بشأن أعداد ضحايا العدوان.

وعلى الرغم من عدم تمكن المنظمات الدولية من إحصاء أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض بشكل دقيق بسبب ظروف العدوان، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى تقول إن الأعداد النهائية يمكن أن تختلف قليلًا عن تلك التي تعلن عنها وزارة الصحة في غزة، بعد الهجمات مباشرة، لكنها تثق بها بشكل عام.

إحصاءات دقيقة

وأكد المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحافي، "أنه خلال جولات النزاع السابقة في قطاع غزة، عُدَّت هذه الأرقام ذات مصداقية، ولم يسبق لأحد أن شكّك فيها".

كما أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش كذلك من جانبها إلى أن أعداد الشهداء المعلنة، موثوقة بشكل عام، وأن المنظمة لم تجد تناقضات كبيرة عند التحقق بشأن الضربات السابقة على غزة.

وتشير تصريحات الأونروا وهيومن رايتس ووتش إلى أن دقة الإحصاءات التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة خلال حملات العدوان السابقة على القطاع، هي خير دليل على صحة الأرقام المعلنة بشأن أعداد الضحايا في خضم العدوان الحالي.

وفي العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014، على سبيل المثال، قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء بلغ 2322 وهذا رقم قريب جدًا من الرقم الذي أعلنته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وبلغ 2251 شهيدًا. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close