أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 7028 شهيدًا، بينهم 2913 طفلًا و1709 من السيدات و397 مسنًا.
وقال المتحدث باسم الوزارة في القطاع أشرف القدرة خلال مؤتمر صحافي: إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 7028 شهيدًا منهم 2913 طفلًا و1709 سيدات و397 مسنًا إضافة إلى إصابة 18484 مواطنًا بجراح مختلفة".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدًا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة".
وأردف القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات منذ 7 أكتوبر الجاري". وتابع: "تلقينا 1650 بلاغًا عن مفقودين منهم 940 طفلًا لا يزالون تحت الأنقاض".
استهداف المؤسسات الصحية
وأكد القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال "يتعمد إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار تام جراء تعنته في إدخال الوقود والاحتياجات الطبية الطارئة".
وحذر القدرة، من "كارثة صحية جراء تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء تضم عشرات آلاف النازحين في ظروف غير صحية تسببت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية".
وطالب "كافة الجهات بإجراءات عاجلة وفاعلة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة واستعادة وظائفها في علاج آلاف المرضى والمصابين".
ودعا القدرة إلى "فتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى".
تدمير 200 ألف وحدة سكنية
وفي سياق متصل، قال وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني محمد زيارة الخميس: إن إسرائيل دمرت نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأضاف زيارة في بيان أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 200 ألف وحدة سكنية ما بين تدمير كلي وجزئي، ما يمثل أكثر من 25% من المناطق المأهولة بالقطاع.
وتابع: "إجرام المحتل في العدوان الحالي غير مسبوق، حيث شطب أسرًا بكاملها من السجل المدني، ومحا أحياءً ومناطق وتجمعات سكنية بقاطنيها، كما دمر منشآت بما فيها من مستشفيات ودور عبادة ومخابز ومحطات تعبئة مياه وأسواق ومدارس ومؤسسات تعليمية وخدماتية".
وقال زيارة: "ما يجرى تدمير كل مناحي الحياة من صحة وإسكان ومياه وصرف صحي وبنية تحتية واقتصاد، وزراعة، وتعليم، وخدمات، ومؤسسات إنسانية، وقطع المياه والكهرباء والوقود".
وأشار إلى أن "مقومات الحياة الأساسية أصبحت غير متوفرة وحياة الناس مهددة إما بالقصف أو غياب الرعاية الصحية أو شح المياه والأكل".
وخلص إلى أن "استمرار الوضع على ما هو عليه في غزة يشكل تهديدًا كبيرًا على أرواح الآلاف من المدنيين".