أصدرت السلطات اللبنانية اليوم السبت تعميمًا يتضمن إرشادات وتعليمات بإخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة به في حالة الطوارئ مع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلاً شبه يومي لإطلاق النيران، بين جيش الاحتلال وحزب الله، بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وصدر التعميم بعد أن وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة خلال الليل.
وفي عام 2006، تعرضت مدارج المطار لضربات جوية إسرائيلية مما أجبره على الإغلاق خلال حرب يوليو/ تموز.
طيران الشرق الأوسط اللبنانية تخفض عدد رحلاتها
وفي 20 أكتوبر الحالي، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط تخفيض عدد رحلاتها لأكثر من النصف على وقع التوتر العسكري في لبنان تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دفع بدول عدة إلى حث مواطنيها على مغادرة بيروت ودول المنطقة.
ويعود قرار الشركة إلى مفاوضات أجرتها مع شركات التأمين التي تخشى تصعيدًا عسكريًا أكبر في لبنان قد يهدد الطائرات، كما حصل في حرب 2006.
وعلى وقع التوتر، حثت دول عدة خلال الأيام الماضية مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان أو حتى مغادرته مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ودعت بلجيكا أيضًا مواطنيها إلى "مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".
وأعلنت الخطوط الجوية السويسرية كذلك تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 أكتوبر. وكانت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى 22 من الشهر الحالي.
وشهدت ليلة أمس الجمعة، دعوة جديدة من السفارة الأميركية في لبنان لرعاياها بمغادرة البلاد على الفور، وفق بيان رسمي صادر عن السفارة.