أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، أنه اعترض "تهديدًا آخر جاء على ما يبدو من اليمن"، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: إن "مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت تهديدًا جويًا تم اكتشافه في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات".
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لم يتم اكتشاف أي خطر على المدنيين ولم يتم اكتشاف أي توغل في الأراضي الإسرائيلية". وتابع: "يبدو أن هذا إطلاق نار آخر من قبل الحوثيين من اليمن، المدعومين من إيران".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر اليوم الأربعاء في إطار التعزيزات.
وتظهر الصور التي نشرها الجيش طرادات من طراز سار تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي تعتبره إسرائيل جبهة جديدة.
هجمات الحوثيين على إسرائيل
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء استخدامه منظومة "سهم" المضادة للصواريخ الباليستية، لاعتراض صاروخ أرض ـ أرض أطلق من البحر الأحمر.
وأشار جيش الاحتلال الى أنه جرى كذلك استنفار طائراته "عقب رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر حيث اعترضت أهدافًا معادية حلقت في المنطقة".
من جانبها ولأول مرة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الثلاثاء، إطلاق عدد كبير من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، على أهداف في إسرائيل.
وتأتي تلك التطورات مع مواصلة إسرائيل عدوانها البري والجوي والبحري على قطاع غزة لليوم السادس والعشرين على التوالي، وسط ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 8525، بينهم 3542 طفلًا، وفقًا لآخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع.
ونقلت وكالة رويترز، أمس، عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي قوله: إن "هجمات الحوثيين لا يمكن التسامح معها"، لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية الرد الإسرائيلي المحتمل حين سئل عن ذلك.
بالمقابل، حمل يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إسرائيل مسؤولية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، قائلًا: إن "دائرة الصراع" في المنطقة تتسع بسبب "جرائمها المستمرة".
