ميقاتي يلتقي بلينكن.. تجدد التوتر وتبادل للقصف على الحدود مع لبنان

تجدّد التوتر صباح اليوم السبت على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عقب استهداف حزب الله مواقع إسرائيلية حدودية.

وأعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا قبل ظهر اليوم السبت "بالصواريخ والأسلحة المناسبة عددًا من مواقع جيش الاحتلال الصهيوني وهي: موقع جل العلام، ‏الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة".

وأكد في بيان تحقيق "إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير ‏التجهيزات الفنية والتقنية" في المواقع المستهدفة.

إلى ذلك، نعى الحزب شهيدًا جديدًا من مقاتليه هو يوسف محمد صبرا من بلدة حداثا في جنوب لبنان‏

وردت المدفعية الإسرائيلية مستهدفة خراج الناقورة واللبونة ويارين وطيرحرفا والضهيرة والبستان في القطاع الغربي، إضافة إلى خراج رميش وعيتا الشعب في القطاع الأوسط، كما شن الطيران الحربي غارة على منطقة اللبونة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه هاجم مجموعتين حاولتا إطلاق نار تجاه أهداف إسرائيلية من الأراضي اللبنانية، ودمر نقطة مراقبة تابعة لـ"حزب الله".

ويأتي ذلك عقب هدوء دام لساعات بعد كلمة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، دعا فيها إلى "وقف العدوان على غزة"، مشيرًا إلى أن "من يريد أن يمنع حربًا إقليمية يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة".

وحمّل الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة" عن العدوان الإسرائيلي في غزة، قائلًا: "أساطيلكم لن تخيفنا".

ميقاتي يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان

دبلوماسيًا، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت، إلى ضرورة العمل على "وقف العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان وسياسة الأرض المحروقة"، بحسب بيان لمكتب ميقاتي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان.

وأكد ميقاتي، خلال الاجتماع "أولوية العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر هناك".

وأكد رئيس الحكومة أن "لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية على أرضه وسيادته برًا وبحرًا وجوًا".

توتر متصاعد على حدود لبنان

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي إنه "يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات إنسانية على أن يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الأسرى"، وفق بيان مكتب ميقاتي.

وما يزال الوضع الأمني في جنوب لبنان متدهورًا، حيث يتواصل تبادل الضربات العسكرية بين الحزب والجيش الإسرائيلي، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الفائت.