الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

إسرائيل تتكتّم على خسائرها.. مفاجآت المقاومة الفلسطينية تربك الاحتلال

إسرائيل تتكتّم على خسائرها.. مفاجآت المقاومة الفلسطينية تربك الاحتلال

شارك القصة

ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية بغزة في 27 أكتوبر إلى 31 جنديًا
ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية بغزة في 27 أكتوبر إلى 31 جنديًا - رويترز
قُتل 348 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي و59 من الشرطة و10 من جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 31 جنديًا، وفقًا لما يُعلنه جيش الاحتلال.

وأفادت صحف عبرية بأنّ القتيل هو "الرقيب أول (احتياط) في سلاح المدفعية يعقوب أوزيري".

ووفقًا لمصادر رسمية إسرائيلية، قُتل أكثر من 1538 إسرائيليًا وأُسر ما لا يقلّ عن 242 آخرين، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي هذا الإطار، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري أمس الثلاثاء، أنّ بين القتلى 348 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال و59 من الشرطة و10 من جهاز الأمن العام (الشاباك).

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الجرحى منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 7262 مصابًا.

إسرائيل تُخفي خسائر كبيرة

لكنّ الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد واصف عريقات أكد أنّ إسرائيل تتكتّم على الأعداد الحقيقية لخسائرها البشرية والعسكرية في حربها على غزة.

وقال عريقات في حديث إلى "العربي" من رام الله، إنّ المقاومة الفلسطينية تسيطر حتى الآن على مسرح العمليات، بينما يحاول جيش الاحتلال التقدّم على أربع محاور في قطاع غزة لكنّه لم يسيطر بأي شكل حتى الآن.

وأضاف أنّه على الرغم من اعتماد جيش الاحتلال سياسة الأرض المحروقة، إلا أنّ المقاومة الفلسطينية تفاجأه بقدراتها وتنفيذها خططها العسكرية بحكمة وروية، في الوقت الذي يفتقد جيش الاحتلال لأي خطة عسكرية بدليل حديث الناطق باسمه عن أنّ التقدّم في قطاع غزة يجري ببطء وحذر.

وأكد أنّ جيش الاحتلال الآن هو رهينة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث أنّ قواته ستكون فريسة للمقاومة في حال الانتشار داخل مدن القطاع، وهو ما يتجلّى في تردّد قوات الاحتلال بالترجّل من الدبابات للقتال في الميدان.

وأشار إلى أنّ مرتزقة أوروبيين يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال، وبالتالي فمن السهل اخفاء مقتلهم أو إصابتهم.

ورأى أن العنصر الحاسم في المعركة هي الخسائر البشرية والعسكرية، وبالتالي كلما كبرت خسائر جيش الاحتلال كلما قصر عمر الحرب، وخاصة في ظل المعارضة الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يستطيع تحمّل المزيد من الخسائر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close