Skip to main content

نتنياهو يلمح إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس.. ما هي بنودها؟

الأحد 12 نوفمبر 2023
يتزايد ضغط أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس على رئيس حكومة الاحتلال - الأناضول

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية التوصل إلى صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لكنّه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى أنّ ذلك قد يُحبط "المفاوضات الحسّاسة"، لإطلاق سراح الأسرى.

ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لدى حماس، أجاب نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية: "ذلك محتمل، ولكن كلما قلّلت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".

وأضاف أنّ "التوصل إلى اتفاق، سيكون نتيجة لضغوط عسكرية فقط، وسنتحدث عنه عندما يحدث. كما سنعلن إذا كان ممكنًا تحقيقه"، حسب زعمه.

وكان مسؤول أميركي تحدث لـ"NBC" بأنّ الصفقة التي تُناقش تشمل إطلاق سراح نحو 80 امرأة وطفلًا لدى "حماس"، مقابل الأسيرات الفلسطينيات لدى إسرائيل، مضيفًا أنّ الولايات المتحدة تدرس أيضًا خيارات أخرى، وليس من المؤكد نجاح أي منها.

تبادل أسرى وإدخال وقود إلى غزة

بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالقريب من مفاوضات إطلاق الرهائن، قوله إنّه من المحتمل الوصول إلى اتفاق خلال أيام.

وأفاد مراسل "العربي" أحمد جرادات بأنّ الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أنّ الاتصالات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى جدية أكثر من المرات السابقة.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الحديث يجري حاليًا عن أنّ الصفقة ستشمل 80 محتجزًا مقابل الإفراج عن عدد من الأسيرات الفلسطينيات والأسرى القاصرين المحتجزين لدى إسرائيل، إضافة إلى كميات غير محددة حتى الآن من الوقود.

وأوضح أن إتمام إطلاق سراح المحتجزين سيتطلّب وقفًا للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة قد تتراوح بين 4 و5 أيام.

بدوره، ألمح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه عددًا من عائلات المحتجزين لدى حماس اليوم الأحد، بأنّ إعادة الأسرى "قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط عملياتي".

وهذه هي المرة الأولى التي يلمح فيها وزير الدفاع إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.

وقال غالانت: "أعرف حماس منذ عقود، لن يساعدنا بالتعامل معهم سوى الضغط العسكري"، مضيفًا: "ليس لدينا جدول زمني للحرب، سنستمر حتى يتمّ إرجاع الأسرى" حسب تعبيره.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة