الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تضليل الاحتلال مستمر.. حماس لم تُطلق النار على نازحين نحو الجنوب

تضليل الاحتلال مستمر.. حماس لم تُطلق النار على نازحين نحو الجنوب

شارك القصة

نزح حوالي 1.7 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
نزح حوالي 1.7 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي - الأناضول
أظهرت التحقيقات أن الفيديو الذي نشره الاحتلال مجتزأ من سياقه الأصلي، ويوثّق لحظة قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل مباشر على النازحين.

نشرت حسابات إسرائيلية مقطع فيديو مضلّل زعمت أنّه يُظهر إطلاق عناصر من "حماس" النار بشكل مباشر على النازحين أثناء انتقالهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، عبر الممر الآمن الذي حدّدته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

معتز عزايزة

وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الزائفة "مسبار"، أنّ الفيديو مجتزأ من سياقه الأصلي، ويوثّق لحظة قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل مباشر على النازحين.

حقيقة إطلاق النار على النازحين نحو جنوب غزة

وتبيّن أنّ الفيديو الأصلي شاركه المصور الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة في حسابه على موقع "إكس" بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، مشيرًا إلى أنّه يوثّق لحظة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على النازحين عبر الممر الآمن في شارع صلاح الدين، بعد أن دعا المواطنين في شمالي قطاع غزة لسلوكه خلال الانتقال إلى جنوبي القطاع.

معتز عزايزة

وأكد عزايزة في مقطع فيديو آخر أنّ أفرادًا من جيش الاحتلال كانوا خلفهم وأطلقوا النار في الهواء لإخافة النازحين ودفعهم كي يغادروا بشكل أسرع.

معتز عزايزة

كما علّق عزايزة على عدد من الحسابات الداعمة لإسرائيل التي أعادت نشر الفيديو المجتزأ، بقوله إنّه هو من وثّق ما حصل وأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هي التي كانت تطلق النار لإخافة الناس ودفعهم للفرار بشكل أسرع، الأمر الذي دفع بعض الناشرين إلى حذف الفيديو من حساباتهم.

ويأتي نشر مقطع الفيديو مع استمرار موجات النزوح جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل لليوم السابع والأربعين على التوالي، حيث بلغ عدد النازحين حوالي 1.7 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أنّ ما تقوم به إسرائيل هو تهجير قسري لسكان غزة ويُصنّف ضمن جرائم الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - مسبار
تغطية خاصة
Close