الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

زياد النخالة: لن يخرج باقي أسرى العدو من دون حرية كل أسرانا

زياد النخالة: لن يخرج باقي أسرى العدو من دون حرية كل أسرانا

شارك القصة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة - وسائل التواصل
اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الأهداف التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة، متوقعًا أن تعود إسرائيل بعد الهدنة أكثر إجرامًا.

اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم الجمعة أن "الهدنة اعتراف صريح بتعثر قوات العدو (الإسرائيلي) في غزة".

وأوضح في كلمة متلفزة عقب بدء سريان الهدنة في غزة أن "باقي أسرى العدو لن يخرجوا دون حرية كل أسرانا"، مشيدًا بـ"شجاعة الشعب الفلسطيني أصبح مثار فخر واعتزاز لكل شعوب العالم".

وعند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينتش) من صباح الجمعة، دخلت هدنة مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد 49 يومًا من اندلاع العدوان.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

"العدو تلقى خسائر كبيرة"

النخالة الذي لفت إلى أن "قبول عملية تبادل للأسرى المدنيين من قبل العدو جاء نتيجة تلقيه خسائر كبيرة"، قال: "سنجبر العدو لاحقًا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعًا".

ودعا للاستمرار في القتال لكسر العدوان وأهدافه، لأنه لن يتوقف، قائلًا: إن "الأهداف التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة، ولهذا علينا أن نستمر بالقتال لكسر العدوان وأهداف الاحتلال لأنه لن يتوقف عن عدوانه بعد أيام التهدئة ومن المتوقع أن يكون أكثر دموية وإجرامًا".

وأردف النخالة في كلمته: "يدخل وقف إطلاق النار يومه الأول تحت عنوان التهدئة لـ4 أيام على التوالي، بعد شهر مِن العدوان البَريِّ المتواصل، وبشعارات كبيرة رفعها العدو الصهيوني، بالتحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، وبتحالف عريض من الدول الأوروبية، وصمت مريب من باقي دول العالم".

ترتيبات الجغرافيا

وأضاف: "نحن نرى اليوم أن مزيدًا من العدوان خلق مزيدًا من المقاومة التي أجبرتهم على التفاوض من أجل إطلاق سراح الجزء المدني من أسراهم لدى المقاومة".

وأوضح النخالة أن العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لم يكن فقط ردًا على فعل المقاومة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنها كشفت أيضًا، بحسب رؤية الرئيس الأميركي (جو بايدن)، ارتباطها بترتيبات الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، وبما يعيد هيبة الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة والعالم.

وتابع: "هذا ما يفسر الحضور الأميركي الهائل، والمشاركة الكبيرة في العدوان على الشعب الفلسطيني، إن كان بالحضور العسكري، أو مجيء الرئيس الأميركي شخصيًا إلى المنطقة وقيادته، وحضوره مجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب، إضافة إلى حضور قادة الدول الأوروبية، مؤيدين ومساندين، وتقديمهم مساعدات في كل المجالات".

وعلى صعيد آخر، شكر النخالة حزب الله اللبناني و"المقاومة" في العراق واليمن، قائلًا: "إخواننا في حزب الله يشاركوننا القتال من جنوب لبنان على مدار الوقت وأوقعوا الخسائر الكبرى بالعدو وأجبروا المستوطنين بعشرات الآلاف على الرحيل:.

وأردف: "نذكر إخواننا المجاهدين في العراق الذين يضربون القواعد الأميركية ويعيدون للبلاد حضورها، وكذلك اليمن التي تسجل حضورًا مميزًا في المشاركة الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها.

ومنذ 7 أكتوبر المنصرم، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أدى لاستشهاد وإصابة الآلاف، كما أسفر عن دمار واسع في المباني السكنية والبنى التحتية.

ومنذ ذلك الحين، فرضت إسرائيل على القطاع، حظرًا خانقًا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close