الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

نطقت الشهادتين تحت الركام.. طفلة غزاوية تروي تفاصيل لحظات إنقاذها

نطقت الشهادتين تحت الركام.. طفلة غزاوية تروي تفاصيل لحظات إنقاذها

شارك القصة

الطفلة فرح موسى تتحدث بشجاعة عن ما عاشته تحت الأنقاض
الطفلة فرح موسى تتحدث بشجاعة عما عاشته تحت الأنقاض
روت الطفلة الفلسطينية فرح موسى تفاصيل مؤلمة حول لحظات انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر، بفعل القصف الإسرائيلي.

بحزن يتغلب عليه الإيمان، روت الطفلة الفلسطينية فرح موسى تفاصيل مؤلمة اختبرتها خلال انتشالها من تحت الركام، بعدما استهدف القصف الإسرائيلي منزلها الذي كانت تلعب فيه برفقة صديقاتها وأمام أعين أهلها.

ونطقت ابنة الـ13 عامًا التي نجت من الغارة الإسرائيلية، الشهادتين وهي تحت الأنقاض، بينما حرمتها الغارة من والدها ووالدتها وشقيقها.

"شعرت بالخوف"

في التفاصيل، وثّق المصور الصحافي الفلسطيني عمرو طبش شهادة الطفلة التي تحدثت عن خسارتها لعائلتها والخوف الذي عاشته خلال اللحظات الأولى بعد القصف.

وقالت فرح في المقطع المصور الذي نشره الصحافي أمس الجمعة: "أنا فرح جمال محمد عبد الحميد موسى وعمري 13 سنة، خرجت من تحت الركام والحمد لله أنا الآن بصحة جيدة".

وتابعت: "كنت ألعب مع بنات أخريات من سني، كنت سعيدة وأنا ألعب، لكن فجأة لم أعد أرى أمامي سوى سواد فرحت أصرخ كي يسمعوا صوتي وينقذونني من تحت الركام".

وتوضح الطفلة الفلسطينية أنها شعرت بالخوف الشديد، وعندما هرع شبان لإزالة الأحجار والأنقاض عنها قالوا لها أن تنطق الشهادة، وتابعت: "تشهدت والحمد لله إيماني قوي بالله، وأنا اليوم بصحة جيدة".

وأردفت والدموع تغلبت عليها: "عندما نطقت الشهادتين شعرت أنني قوية، والله معي".

"كنت مع أهلي وفجأة فقدتهم"

أما عن خسارتها لعائلتها فلم تستطع الطفلة أن تتمالك نفسها فبكت متحسرةً، وقالت: "فجأة أكون مع أهلي، ومن ثم أفقدهم ولا أعرف أين هم. كيف يعني أنني أكون معهم وبعدها لا أراهم أمامي كيف؟".

وختمت فرح حديثها قائلةً: "الحمد لله ما زال لدي أقارب وأحباب وإخوتي الثلاثة".

حرب على الأطفال

ويعيش الأطفال في قطاع غزة ظروفًا إنسانية مأساوية حيث حرمهم العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم من عيش طفولتهم، وأجبرهم على دفع فاتورة الحرب الدموية.

فقد أظهرت أحدث حصيلة لعدد الشهداء في غزة منذ 7 أكتوبر، وجود أكثر من 6 آلاف و150 طفلًا في صفوف الشهداء البالغ عددهم 14 ألفا و854.

في هذا السياق، قال المتحدث باسم "اليونيسف" جيمس إلدر في رسالة له اليوم السبت من غزة نشرتها المنظمة عبر منصة "إكس": "إنها حرب على الأطفال"، ناقلًا بعدسته الواقع المرعب الذي يعيشه أطفال القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close