أجلت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى أجل غير مسمى عملية سير في الفضاء كانت مقررة اليوم الثلاثاء لتغيير جهاز استشعار تالف، وذلك بسبب تلقيها "إخطارًا بوجود حطام".
وأفادت وكالة "ناسا" بأن التأجيل جاء على خلفية "عدم وجود فرصة لتقييم المخاطر التي يمكن أن يشكلها الحطام على رائدي الفضاء في مهمتهما.
وكان من المقرر أن يسير رائدا فضاء أميركيان خارج محطة الفضاء الساعة 7:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:10 بتوقيت غرينتش) لبدء الرحلة في مواجهة ما وصفه مسؤولو ناسا بأنه "خطر شديد" يشكله حطام نتج عن اختبار روسيا لصاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية الشهر الماضي.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى تأجيل الرحلة في الوقت الراهن، وكتبت على تويتر: "تلقت ناسا إخطارًا لمحطة الفضاء يفيد بوجود حطام. ونظرًا لعدم وجود فرصة لتقييم المخاطر التي يمكن أن يشكلها (هذا الحطام) على رائدي الفضاء على نحو ملائم، قررت فرق العمل تأجيل عملية السير في الفضاء التي كانت مقررة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني لحين توافر المزيد من المعلومات".
NASA received a debris notification for the space station. Due to the lack of opportunity to properly assess the risk it could pose to the astronauts, teams have decided to delay the Nov. 30 spacewalk until more information is available. https://t.co/HJCXFWBd3Y pic.twitter.com/swj5hqusSo
— International Space Station (@Space_Station) November 30, 2021
ولم يتضح مدى اقتراب الحطام من محطة الفضاء التي تدور على بعد 402 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وكان من المقرر أن تقدم قناة "ناسا" التلفزيونية بثًا مباشرًا "للنشاط خارج المركبة" الذي كان سيقوم به رائدا الفضاء توماس مارشبيرن (61 عامًا) وزميلته كايلا براون (34 عامًا).
وكان الهدف من عملية السير هو إزالة جهاز استشعار للاتصالات اللاسلكية تالف من طراز (إس- باند)، ظل يعمل على مدى تجاوز 20 عامًا، وإحلاله بقطعة غيار جديدة مخزنة خارج محطة الفضاء.