قال نواف السلايمة، إن نجله أحمد الأسير المحرّر من سجون الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تمت خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، قد مُنع من العودة إلى مقاعد الدراسة.
وأفاد السلايمة في مقطع مصوّر ظهر فيه من داخل مدرسة في مدينة القدس المحتلة، بأنه حضر ونجله بعد أسبوع من الإفراج عنه ليلتحق بصفه، إلا أنهما فوجئا بقرار وصل إلى الإدارة من وزارة التربية والتعليم والمعارف (الإسرائيلية) وسلطة الاحتلال بعدم استقبال أي أسير محرر.
وذكر بأن الأسرى في سجون الاحتلال من مدينة القدس كثر، ومنهم أطفال بعمر الزهور وفي الصفوف الإعدادية والثانوية، واصفًا هؤلاء بأنهم جيل المستقبل وبُناته. وفيما أشار إلى منع هؤلاء من التعليم، سأل: أين نذهب بأبنائنا بعد تحريرهم؟.
"مكاني ليس سجون الاحتلال"
وكان الطفل أحمد نواف السلايمة (14 عامًا) قد خرج من سجون الاحتلال في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى جانب 14 طفلًا آخرين ضمن صفقة تبادل أسرى مع جيش الاحتلال.
وقد جاءت تلك الصفقة في إطار هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، وأُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عدوانًا على قطاع غزة أسفر حتى مساء أمس الإثنين عن استشهاد 15899 فلسطينيًا.
وعُد أحمد نواف السلايمة، ابن مدينة القدس المحتلة أصغر أسير فلسطيني، ووصف تجربته في الأسر التي استمرت لقرابة 4 أشهر بأنها صعبة.
ولدى إطلاق سراحه، أكد لـ"العربي" أن مكانه المناسب ليس سجون الاحتلال، بل المنزل مع عائلته، مشيرًا إلى خطته العودة إلى المدرسة.