قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المساجد في قطاع غزة، أبرزُها المسجد العمري، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.
والحرب على المساجد وجه آخر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث دمر القصف أغلبها، وسحقت القنابل أبنيتها، وآخرها المسجد العمري.
ويعد الجامع العمري أيقونة التاريخ، إذ قصفته الطائرات الحربية بعدة صواريخ بشكل مباشر، ولم يتبق منه شيء، سوى مئذنته.
كما أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت مسجد يافا في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، وفي خانيونس دمرت القذائف مسجد عمر بن الخطاب ومسجد عبد الكريم الشاعر، بالتوازي مع قصف عنيف استهدف المنشآت المدنية جنوب القطاع.
تدمير مساجد ذات دلالات تاريخية
وهذه المساجد تضاف إلى قائمة طويلة من بيوت العبادة، التي دمرها جيش الاحتلال في حربه المستعرة على قطاع غزة، بلغت أكثر من مئة مسجد، أما ما بقي من مساجد في غزة، تضرر بشكل متفاوت.
من جهتها، وصفت حركة حماس قصف المساجد بجريمة همجية شنيعة، قائلة: إن الهدف الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تدمير الحياة المدنية في مدينة غزة، في إطار حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني وعلى وجوده على أرضه.
فيما تؤكد وزارة الأوقاف في غزة، أن الاحتلال يتعمد في سياساته استهداف مساجد بعينها، لما تمثله من دلالات تاريخية كان آخرها المسجد العمري.