وقعت جريمة مزدوجة في لبنان، حيث قام شاب لبناني بقتل شقيقته ليقوم أبوه بقتله قبل أن يتوارى عن الأنظار.
يبلغ الشاب (م. أ) 30 عامًا من منطقة المنكوبين من طرابلس شمالي البلد. وعُرف عنه "إدمانه على المخدرات".
وفي مساء الثلاثاء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، عاد الشاب إلى المنزل وحدث خلاف بينه وبين شقيقته الصغرى، وما هي إلّا لحظات حتى أشهر الشاب سلاحه وأطلق النار ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وكان والدهما، الذي أشارت تقارير إلى أنّه "عسكري متقاعد من الجيش اللبناني"، موجودًا في البيت وقت وقوع الجريمة. وأطلق النار على ابنه وأرداه هو الآخر قتيلًا، بردّ فعل عن قتله لشقيقته.
جريمة مزدوجة وصادمة في #لبنان، أب يقتل ابنه، بعد أن قتل الأخير شقيقته pic.twitter.com/mrncpSqiVc
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) December 2, 2021
في المقابل، انتشرت رواية ثانية غير مؤكدة ترجح أن "الابن انتحر بعد ارتكابه جريمته".
وأشارت تقارير إلى أن (م. أ) كان قد سُجن عدة مرّات سابقًا. كما أنه كان دائم الخلاف مع عائلته بسبب تعاطيه للمخدرات.
وأثار الحادث استياءً واسع النطاق وسلّط الضوء على الانفلات الأمني وفوضى السلاح، خصوصًا أن الجريمة المزدوجة تأتي بعد يوم واحد من جريمة أخرى في طرابلس، حيث أقدم شاب على ذبح جدته في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني ثم فرّ هاربًا قبل أن توقفه القوات الأمنية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وارتفعت نسبة العنف الأسري في لبنان بـ96.5%، بحسب أرقام قوى الأمن الداخلي اللبناني التي أعلنت عنها في فبراير/ شباط الفائت.