أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الإثنين، قصف مواقع للجيش الإسرائيلي، واستهداف شاحنة تقل جنودًا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان واجتياح بري إسرائيلي.
ونشرت "القسام" بيانًا عبر منصة "تلغرام"، قالت فيه إن مقاتليها "تمكنوا من استهداف شاحنة عسكرية محملة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق خانيونس".
وفي بيان ثانٍ، أفادت بأنها "قصفت موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية".
وأوردت في بيان ثالث أنها استهدفت "تجمعات لقوات العدو المتوغلة شمال خانيونس بقذائف الهاون".
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها استهدفت قوات إسرائيلية أيضًا في خانيونس.
وبثّت السرايا مشاهد عبر تلغرام، قالت إنها لاستهداف "التحشدات العسكرية في محاور التقدم بمدينة خانيونس" بقذائف الهاون.
وقالت في بيان منفصل: "سيطرنا على طائرة صهيونية استطلاعية من نوع درون EVO Max 4T تابعة لسلاح المشاة شرق خانيونس".
كما ذكرت "سرايا القدس" أنها قصفت تجمعات عسكرية إسرائيلية "في ناحل عوز" (في غلاف غزة شرق حي الشجاعية بمدينة غزة) برشقة صاروخية وقذائف هاون.
إصابة 17 ضابطًا وجنديًا خلال الساعات الـ 24 الماضية
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيانات متفرقة على موقعه الإلكتروني، اليوم الإثنين، إصابة 17 ضابطًا وجنديًا في المعارك التي يواجهها بقطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وبذلك يرتفع العدد المعلن عنه من قبل الاحتلال للضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب البرية في القطاع في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 704.
وأوضح الجيش أن من بين المصابين "160 تعرضوا لجروح خطيرة، و270 لجروح متوسطة و274 آخرين تعرضوا لإصابات طفيفة".
وفي هذا السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي في بياناته أن من بين إجمالي المصابين منذ بداية الحرب هناك "289 لديهم جروح خطيرة و512 أصيبوا بجروح متوسطة و1030 تعرضوا لإصابات طفيفة".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 459 ضابطًا وجنديًا، بينهم 127 قتلوا منذ بدء الحرب البرية في غزة.
