استطاعت نبتة الأولفيرا أن تحل مكان نبات الخشخاش في أفغانستان، وقد لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الماضية، حيث تُستخدم في صناعة مستحضرات متعددة، لكنها اصطدمت بالتحديات الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
ويقول صاحب مزرعة نبتة الألوفيرا، شفيق الله، إن مزرعته باتت مهددة بعد مغادرة شريكه في العمل وبسبب المشاكل الاقتصادية، مؤكدًا أن مردودها كان جيدًا سابقًا، إلا أنه لا يملك الإمكانيات للاستمرار في العمل حاليًا.
وتستخدم الألوفيرا في مستحضرات التجميل وفي الاستعمالات الطبية، وهو ما زاد من رواجها إلى جانب نبتة الزعفران.
ويؤكد محمود، صاحب محل لبيع العطارة ومستحضرات الألوفيرا، أن محلات وشركات بيع وصناعة منتجات هذه النبتة ازدهرت سابقًا، لأنها متعددة الاستعمالات.
وتوفر الألوفيرا أيضًا بديلًا لمادة الخشخاش التي تشتهر بزراعتها البلاد، لكن الأوضاع الاقتصادية الخانقة والتعاملات المالية أدت إلى تراجع في مستوى زراعتها، وأصبحت مهددة اليوم، وفق مزارعين، بسبب توقف عجلة الاقتصاد والتعاملات التجارية، وهو ما يزيد من معاناة الفلاحين في بلد يعتمد بشكل كبير على القطاع الزراعي.
