Skip to main content

تبادل للقصف على حدود لبنان.. إسرائيل تعلن مقتل أحد جنودها

الجمعة 22 ديسمبر 2023
أعلن حزب الله استهداف جنود إسرائيليين قبالة حدود لبنان الجنوبية- رويترز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، جراء انفجار صاروخ أطلقه "حزب الله" اللبناني، على موقع بمنطقة الجليل الأعلى، شمالي إسرائيل.

وقال الجيش، في بيان مقتضب، إن "جنديًا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة، جراء سقوط صاروخ في الجليل الأعلى".

ولم تصدر عن جيش الاحتلال إحصائية رسمية عن عدد قتلاه على جبهة لبنان، أثناء تبادل إطلاق النيران بينه وبين "حزب الله".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله"، استهداف جنود إسرائيليين قبالة حدود لبنان الجنوبية، وتحقيق "إصابات مؤكدة".

وقال الحزب في بيان إنه "استهدف قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة قبالة بلدة كفر كلا جنوب لبنان بالأسلحة الصاروخية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية

ولفت في بيان آخر إلى أن مقاتليه "استهدفوا تجمّعًا لضباط وجنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية، ‏وأوقعوا فيهم إصابات مؤكّدة".

كما استهدف "ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة" بحسب بيان صادر عنه.

في المقابل، طال قصف مدفعي إسرائيلي أطراف الناقورة، وبلدة عديسة. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن بلاده مستعدة لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحدود الجنوبية شرط التزام إسرائيل وانسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة.

كلام ميقاتي جاء في مؤتمر صحافي عقب زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مقره بمنطقة بكركي شمال العاصمة بيروت لتهنئته بمناسبة عيد الميلاد.

وقال ميقاتي: "تحدثنا خلال اللقاء عن الوضع في الجنوب وشرحت لغبطته ما يحصل".

وأضاف: "أكدت له أن الحل موجود، وهو في تنفيذ القرارات الدولية من "اتفاقية الهدنة" بين لبنان والعدو الإسرائيلي، والقرار 1701 وكل القرارات الدولية".

وتابع: "نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (فاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" الأممية.

ومنذ 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارًا كبيرًا رغم خروقات محدودة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة