الخميس 19 Sep / September 2024

وسط توتر متصاعد.. حزب الله: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها

وسط توتر متصاعد.. حزب الله: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها

شارك القصة

نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم - وسائل التواصل
نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم - وسائل التواصل
تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدًا في وتيرة القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأحد، أن إسرائيل "ليست في موقع أن تفرض خياراتها" في ما يتعلق بوجوده في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل التي تشهد تبادل قصف بين الجانبين منذ اليوم الثاني للعدوان على قطاع غزة.

وقال قاسم  أمام جمع من مناصريه في بيروت: "إسرائيل تطرح طروحات عديدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان وتحاول أن تبيَّن أنَّها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب".

حزب الله: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها

وأضاف قائلًا "نحن نقول لهم: إسرائيل ليست في موقع أن تفرض خياراتها".

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدًا في وتيرة القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.

واقتصر تبادل القصف إلى حد كبير على المنطقة الحدودية، رغم أن إسرائيل شنت ضربات محدودة في عمق الأراضي اللبنانية. وأجْلت إسرائيل آلاف المدنيين على طول حدودها الشمالية مع لبنان.

وتضغط إسرائيل لإبعاد حزب الله  إلى شمال نهر الليطاني على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من حدودها الشمالية.

وأبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في 22 من الشهر الجاري استعداد بلاده لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني فقط على طول الحدود مع إسرائيل، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.

وأوضح مكتب ميقاتي أنه يشير إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

قصف متبادل متواصل

وتابع قاسم في كلمته، أن على إسرائيل"أولاً أن توقف حرب غزَّة لتتوقف الحرب في لبنان ومع التمادي في قصف المدنيين في لبنان، هذا يعني أنَّ الرد سيكون أقوى وسيكون متناسبًا مع العدوان الإسرائيلي".

ويقول حزب الله الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"إسنادًا لمقاومته".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن "طائرات مقاتلة قصفت البنية التحتية الإرهابية ومنشآت عسكرية تابعة لحزب الله" في قرية رامية في جنوب لبنان.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله "بالاختباء خلف المدنيين" في القرية، واستخدامها كـ "مركز لنشاطه الإرهابي".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close