أعرب النجم المصري محمد صلاح عن رغبته الشديدة في قيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد الإخفاقات خلال السنوات الأخيرة، وذلك في مقابلة نشرها موقع اتحاد اللعبة القاري "كاف"، يوم أمس السبت.
ويستعد صلاح لمشاركة منتخب "الفراعنة" في البطولة التي ستنطلق يوم السبت المقبل في ساحل العاج، حيث تلعب مصر مباراتها الأولى أمام موزمبيق ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم كذلك منتخب الرأس الأخضر وغانا.
ولم يتوج منتخب مصر بالبطولة منذ أن كان صلاح لاعبًا شابًا سنة 2010، وخسرت مرتين في النهائي سنتي 2017 و2021.
أما اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا اليوم فأبدى حرصه على تجنب خيبة أمل أخرى، وقال في تصريحاته: "أريد الفوز بهذه المنافسة. أود أن أتوج بها".
رغبة محمد صلاح بالعودة إلى منصات التتويج
وبعد أن كان جزءًا من منتخب "الفراعنة" الذي خسر النهائي أمام الكاميرون في عام 2017، أضاع صلاح ركلة الجزاء الحاسمة أمام السنغال في النهائي الذي خسرته مصر بركلات الترجيح في نسخة 2023.
وأكد صلاح خلال المقابلة أن تمثيل منتخب بلاده يعني "الكثير بالنسبة له"، لكنه أشار بأن هدفه الرئيسي هو رفع كأس البطولة، بعد خسارة الفراعنة نهائيين متتاليين في البطولة نفسها.
وقال مهاجم ليفربول في تصريحاته لموقع "كاف": "إنه شعور رائع في كل مرة تدخل فيها الملعب بقميص المنتخب الوطني. إنه شيء لا يمكنني اعتباره أمرًا مفروغًا منه. أنا سعيد بتواجدي مع المنتخب، وسعيد بالمشاركة في هذه المنافسة".
وأبدى مهاجم ليفربول، حماسته مع الانضمام إلى زملائه في المنتخب، حيث يسعى "الفراعنة" لفك العقدة، وإعادة منتخب مصر، إلى منصة التتويج القاري، للمرة الثامنة.
رقم قياسي
ويحمل المنتخب المصري العدد القياسي بالفوز بكأس الأمم الإفريقية، حيث استطاع "الفراعنة" تحقيق 7 ألقاب في 26 مشاركة من أصل 34.
وبعد تألقه في ليفربول، التحق صلاح بمعسكر منتخب مصر، الذي سيلعب اليوم الأحد، مباراة ودية تحضيرية أمام منتخب تانزانيا، هي الأخيرة قبل السفر إلى ساحل العاج.
وتمكن صلاح هذا الموسم من تسجيل 11 هدفًا مع "الريدز"، ساهم من خلالها بتمكين ليفربول من احتلال صدارة ترتيب الدوري الممتاز بـ 45 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن أستون فيلا، و 6 نقاط عن مانشستر ستيتي المتخلف عنهما بفارق مباراة واحدة.
وسيفتقد مدرب ليفربول، اليوم الأحد، خدمات نجمه المصري، حين يقابل "الريدز" فريق أرسنال، في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنكليزي، على استاد الإمارات في لندن.