تُوفي رقيب في "لواء غفعاتي" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بسكته قلبية بسبب الهلع، بعد رؤيته جنوده يموتون في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الرقيب شاهدًا على المشاهد المرعبة خلال اشتباكات جنوده مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل زملائه الذين يعملون تحت إمرته.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مقرّبين من الرقيب قولهم، إنّ وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمّل ما رآه في غزة.
وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية إصابة العديد من الجنود الإسرائيليين بإصابات نفسية منها حالات هلع وخوف.
وذكر جيش الاحتلال أنّ 9 آلاف جندي تلقّوا مساعدة نفسية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفًا أنّ ربعهم لم يعودوا إلى القتال.
كما تكشف بيانات الاحتلال أنّ 275 جنديًا يتلقّون العلاج حاليًا في مركز إعادة التأهيل النفسي، الذي يحوّل إليه جنود عادة ما يواجهون تعقيدات أكبر في حالاتهم النفسية نتيجة خدمتهم العسكرية والحرب في قطاع غزة.
وجنّد جيش الاحتلال ما لا يقلّ عن 838 ضابط صحة نفسية لعلاج الجنود والمجنّدات، الذين يعانون من اضطرابات نفسية منذ السابع من أكتوبر.
