Skip to main content

"لا أرضى العيش بالذل".. "العربي" ينفرد بآخر لقاء مع الشهيد أبو شلال

الأربعاء 17 يناير 2024
اغتال جيش الاحتلال عبد الله أبو شلال بطائرة مسيّرة استهدفت مركبة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس - إكس

استشهد المقاوم الفلسطيني عبد الله أبو شلال وعدد من المقاومين الآخرين في قصف طائرة إسرائيلية مسيّرة لمركبة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.

ويُعتبر أبو شلّال من أبرز المطلوبين في مخيم بلاطة، الذي خاض في أزقته اشتباكات عديدة مع قوات الاحتلال. وظلّ مطاردًا لسنوات، بينما نجا من محاولات عدة لاغتياله.

وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي، فجّرت قوات الاحتلال منزل أبو شلّال في مخيم بلاطة، وشتّتت عائلته. حينها انفرد "العربي" بآخر لقاء معه من أمام منزله المهدّم في أول ظهور علني بعد محاولات اغتياله.

في هذا المنزل، عاش أبو شلال طفولته، قبل أن ينخرط في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وينجو للمرة الرابعة من محاولة اغتيال.

ماذا قال الشهيد أبو شلال لـ"العربي"؟

وقال أبو شلّال في حديثه لـ"العربي" إنّه "إنسان حر شريف لا يرضى بالظلم، أو أن يعيش ذليلًا تحت أي ظرف، وبينما يقتل الاحتلال يوميًا عشرات الشهداء ويدمّر المنازل من دون حق".

وقتلت قوات الاحتلال عددًا من رفاقه خلال الأشهر الماضية.

وقالت والدة أبو شلّال في حديث إلى "العربي"، إنّها "تستودع ابنها لله، الذي هو أولى به"، مضيفة أنّها ربّته وإخوانه الستة بعد أن توفي والدهم.

ويحتمي المقاومون في مخيم بلاطة بأكياس التراب، مؤكدين أنّهم سيُدافعون عن مخيمهم حتى استشهادهم. يسير هؤلاء على خيط رفيع بين الحياة والموت في مخيم لا تغيب عنه أعين الاحتلال.

المصادر:
العربي
شارك القصة