تحل في مصر الذكرى العاشرة لتنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن السلطة بعد مظاهرات مليونية استمرت 18 يومًا.
رحيل مبارك كان حلمًا بالنسبة للمصريين وأملًا من الصعب أن يتحقق. فلم يكن يتخيل أي مصري أن نظام مبارك البوليسي يمكن أن ينكسر.
ومبارك الذي حكم عقودًا عُزل في 18 يومًا فقط، الا أن في الطريق الى تنحيته، سالت دماء مئات الشباب فداء للتغيير.
هؤلاء الشباب سقطوا لأن مبارك اختار القوة كحل لمواجهة الشارع الغاضب، إلا أن هذه القوة أنتجت طوفانًا بشريًا زحف الى ميادين القاهرة في "جمعة الغضب".
وبعد الاعلان عن بيان رسمي مرتقب على التفزيون، ظن الجميع أن مبارك سيتعهد فيه بالاصلاح، إلا أن المفاجأة كانت في الاعلان عن تنحي حسني مبارك عن السلطة.
