أفادت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم السبت، بأن هجومًا إسرائيليًا استهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بدمشق.
وأكدت الوكالة العربية السورية للإعلام "سانا"، التابعة للنظام في دمشق، الاستهداف الذي شهدته العاصمة، دون إعطاء المزيد من التفاصيل، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لدمار كبير أصاب مبنى، قالوا إنه يعود لنقطة الاستهداف الإسرائيلي.
وبينما أشارت وكالة "مهر" الإيرانية إلى مقتل اثنين من كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في الغارة الإسرائيلية، أفاد مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا لوكالة "رويترز" بمقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني في الهجوم.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن مسؤول وحدة الاستخبارات في فيلق القدس بسوريا الحاج صادق اميد زاده ونائبه الحاج غلام من بين ضحايا الهجوم.
وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها بين الناشطين، دخانًا كثيفًا يتصاعد وسط المباني في العاصمة، فيما تضاربت الأنباء حول طبيعة هذا الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي بعد استهداف طال نقاطًا عدة في ريف دمشق، في الأول من الشهر الجاري، وذلك بعدما صعّدت تل أبيب وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصًا ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضًا مواقع للجيش السوري.
والشهر الماضي، اتهمت طهران إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.