الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد الولايات المتحدة.. بريطانيا تقاطع الألعاب الأولمبية في بكين

بعد الولايات المتحدة.. بريطانيا تقاطع الألعاب الأولمبية في بكين

شارك القصة

قررت بريطانيا مقاطعتها دبلوماسيًا للألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في بكين عام 2022
قررت بريطانيا مقاطعتها دبلوماسيًا للألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في بكين عام 2022 (غيتي)
أكد البيت الأبيض أن مسؤولي الحكومة الأميركية سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسبب "الفظائع" في مجال حقوق الإنسان في الصين.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام برلمان بلاده، اليوم الأربعاء، المقاطعة الدبلوماسية الفعلية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين، مشيرًا إلى تأكيد عدم حضورها من قبل أي وزير أو مسؤول.

وتحت ضغط من جانب اثنين من المشرعين في البرلمان بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستحذو حذو واشنطن، قال جونسون "ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فاعلة للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، لا يتوقع حضور وزراء ولا مسؤولين".

وأضاف: "لا أعتقد أن المقاطعات الرياضية منطقية وتبقى تلك سياسة الحكومة".

وكان البيت الأبيض قد أكد الإثنين أن مسؤولي الحكومة الأميركية سيقاطعون دورة الألعاب ذاتها بسبب "الفظائع" في مجال حقوق الإنسان في الصين، على الرغم من أن الإجراء يسمح للرياضيين الأميركيين بالسفر للمنافسة.

وكانت الصين قد أكدت، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "ستدفع ثمن قرار مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها تشاو ليجيان الذي قال لوسائل إعلام: "الولايات المتحدة ستدفع ثمن خطوتها السيئة، ترقبوا ما سيحصل".

وأضاف تشاو ليجيان: "المسعى الأميركي للتدخل في أولمبياد بكين الشتوي بدافع التحيز الإيديولوجي بناء على أكاذيب وشائعات، سوف يكشف فقط نوايا (الولايات المتحدة) الخبيثة".

"تخالف المبادئ الأولمبية"

وأشار إلى أن "الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مسرحًا للاستعراض والتلاعب السياسي"، متهمًا الولايات المتحدة باتخاذ "خطوات تتدخل في أولمبياد بكين الشتوي وتقوضه"، ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف عن إقحام السياسة في الرياضة، معتبرًا أن المقاطعة تخالف المبادئ الأولمبية.

وأتى قرار واشنطن بعدما أمضت الإدارة الأميركية أشهرًا عدة، في محاولة التوصل إلى الموقف الأنسب حيال الأولمبياد الشتوي الذي تستضيفه بين الرابع من فبراير والـ20 منه، إذ تتهم واشنطن بكين بارتكاب "إبادة" في حق المسلمين الإيغور في شينجيانغ شمالي شرق الصين.

ويشجع هذه الخطوة بعض أعضاء الكونغرس وجماعات مناصرة لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من المحادثات التي جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ بهدف تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close