الأحد 27 أكتوبر / October 2024

انطلاق قمة دول الجنوب في أوغندا.. غوتيريش يجدد الدعوة لوقف العدوان على غزة

انطلاق قمة دول الجنوب في أوغندا.. غوتيريش يجدد الدعوة لوقف العدوان على غزة

شارك القصة

انتقد غوتيريش إعلان الاحتلال الإسرائيلي رفضه إقامة الدولة الفلسطينية وحل الصراع على أساس الدولتين - رويترز
انتقد غوتيريش إعلان الاحتلال الإسرائيلي رفضه إقامة الدولة الفلسطينية وحل الصراع على أساس الدولتين - رويترز
تستضيف عاصمة أوغندا قمة دول الجنوب الثالثة أو مجموعة الـ 77 + الصين، التي تبحث التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية.

بدأت قمة دول الجنوب الثالثة أعمالها في العاصمة الأوغندية كامبالا اليوم الأحد، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية والمناخ.

وانتهت اليوم الأحد الجلسة الافتتاحية لقمة الدول التي تعرف أيضًا باسم مجموعة الـ 77 + الصين، التي انتقلت خلالها رئاسة القمة من جمهورية كوبا التي ترأست المجموعة خلال عام 2023، إلى دولة أوغندا المضيفة.

الملف الفلسطيني

ونقل مراسل "العربي" في كامبالا داود حسن، أن لقاء اليوم سجّل بداية قوية للقمة، وتخللتها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث فيها عن أهم ما يواجه دول الجنوب الـ 134 الذين تمثلهم هذه القمة.

ولفت حسن إلى أن غوتيريش تحدث باستفاضة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، وأشار إلى استشهاد 150 من موظفي المنظمة الدولية، إلى جانب أكثر من 20 ألف فلسطيني في القطاع.

كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة ما يحدث في غزة بأنه "برميل بارود"، مؤكدًا وجوب توقف ما يحصل هناك فورًا وإلا "انفجر في منطقة الشرق الأوسط بكاملها"، بحسب ما أفاد مراسلنا.

إلى ذلك، انتقد غوتيريش إعلان الاحتلال الإسرائيلي رفضه إقامة الدولة الفلسطينية وحل الصراع على أساس الدولتين، معتبرا بأنه "لا يجوز إطلاقًا أن يمنع الشعب الفلسطيني من أن تكون له دولته المستقلة وأن يكون له حقه في تقرير مصيره".

دعوة لتغيير النظام العالمي

من جهة أخرى، أشار مراسل "العربي" من كامبالا إلى أن الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية قد اختلطت في قمة دول الجنوب، حيث كان من اللافت إجماع المشاركين على أن النظام العالمي الحالي لم يعد يصلح ولا يقيم مصالح لهذه الدول، وفق حسن.

وتحدث عن الدعوة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتغيير النظام العالمي المالي والاقتصادي الذي تأسّس بعد الحرب العالمية الثانية، وأيضًا المنظمات التي خرجت عنه مثل البنك الدولي وصندوق النقد.

وترى هذه الدول أن هناك حاجة شديدة اليوم إلى التغيير لأن النظام المالي والسياسي العالمي بات لا يمثّل دول الجنوب.

وكانت قطر قد تحدّثت من جهتها عن أهمية حل القضية الفلسطينية وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعوب التي تحتاجها.

فقد تطرق المتحدث باسم دولة قطر إلى أن بلاده قدمت أكثر من 7 مليارات دولار لمشروعات تنموية، استفادت منها عشرات الدول.

يذكر أن من أهم الموضوعات في قمة دول الجنوب أيضًا، مسألة تطوير التكنولوجيا ونقلها، وردم الهوة العلمية بين دول الشمال والجنوب عوضًا عن توسيعها.

من جانبه، تحدث ممثل الرئيس الصيني في القمة عن أن بلاده قدّمت من خلال مشروع "طريق الحرير الجديد" نحو 3000 مشروع لكل الدول التي يمر بها، بتكلفة تزيد عن 7 تريليونات دولار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close