Skip to main content

التصعيد مستمر.. التحالف يعلن عن تدمير مخازن وطائرات مسيرة للحوثيين

الخميس 9 ديسمبر 2021
يكثف التحالف السعودي الإماراتي القصف على مواقع عسكرية تتبع لجماعة الحوثي في اليمن

كثف التحالف السعودي الإماراتي القصف على مواقع عسكرية تتبع لجماعة الحوثي في اليمن، ولا سيما عقب شن الحوثيين الأسبوع الجاري هجمات بطائرات مسيرة وبالصواريخ البالستية تجاه مواقع سعودية.

وعاود التحالف، فجر الخميس، تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية "مشروعة"، حسب تعبيره، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

ضربات مكثّفة للتحالف

وبحسب بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن العملية تأتي "استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين". ودعا البيان "المدنيين إلى عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة".

وفي بيان ثان في وقت لاحق أعلن التحالف "أنه دمر مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بصنعاء".

كما دمر، وفق البيان، "منظومة اتصالات عسكرية مرتبطة بإطلاق المسيّرات في مديرية بني الحارث بالمحافظة نفسها".

ويوم الثلاثاء، أطلقت جماعة الحوثي عملية عسكرية نوعية تحت مسمى "السابع من ديسمبر"، استهدفت عددًا من "الأهداف العسكرية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجرانَ وعسير"، وذلك باستخدام عدد من الصواريخ البالستية و25 طائرة مسيرة، وفق المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع.

"رسالة وضربة للسعودية"

وفي هذا الإطار، قال رشاد الوتيري مدير الأخبار العسكرية في التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع التابعة لجماعة الحوثي، في حديث إلى "العربي": إن عملية "السابع من ديسمبر، هي رسالة وضربة للسعودية جراء استمرارها في قتل الشعب اليمني، وخاصة أنها استهدفت كل المنشآت العسكرية والاقتصادية الحساسة".

ومساء الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي، إسقاط طائرة تجسس قالت إنها "سعودية"، في أجواء مديرية الوادي بمحافظة مأرب، مضيفة أن "الطائرة التي جرى إسقاطها صينية الصنع من طراز CH4".

وتوازى ذلك، مع إعلان التحالف العربي، مساء الأربعاء، اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين في أجواء اليمن، جرى رصد انطلاق إحداهما من مطار صنعاء الدولي، وفق بيان للتحالف.

يذكر أن المواجهات العسكرية في محافظة مأرب تتصاعد بين الحوثيين والقوات الحكومية، وسط مطالبة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، أطراف النزاع بضرورة خفض التصعيد. 

ومنذ فبراير/ شباط الماضي، ضاعف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة