Skip to main content

اليمن.. غارتان تستهدفان مطار الحديدة

الخميس 24 أكتوبر 2024
يضم مطار الحديدة مدرجًا بطول 3 كلم لكنه متوقف بسبب الحرب حاليًا - غيتي

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، أن التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على مطار الحديدة الدولي غربي اليمن. 

ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر، ويضم مدرجًا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو عشر سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.

وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بغارتين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

غارات التحالف

وهذه هي الضربة الثانية خلال أسبوع التي يشنها التحالف على الجماعة اليمنية، حيث قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس الماضي، إن الولايات المتّحدة شنت غارات جوية بواسطة قاذفات إستراتيجية خفيّة من "طراز بي-2 سبيريت" على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وفي حديث سابق للتلفزيون العربي قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي إن الضربات الأميركية البريطانية لن توقف عمليات اليمن المساندة لقطاع غزة، مهما كانت الضربات ومهما كلفت من تضحيات، مشددًا على أن هذه الهجمات ستزيد من تماسك الجبهة الداخلية لليمن.

وفيما مضى يقول: "نحن لا ننكر تعرضنا لخسائر نتيجة هذه الضربات"، أضاف "لكننا في المقابل نوجه ضربات موجعة للأميركيين والبريطانيين وكذلك الكيان الصهيوني ونحن في حالة حرب".

وأردف البخيتي أنه إلى جانب الضربات التي يتلقاها اليمن، هناك اتصالات دائمة من قبل أميركا وبريطانيا من أجل أن توقف جماعة الحوثي عملياتها العسكرية وخصوصًا في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديًا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة