Skip to main content

ندد برفض إسرائيل لحل الدولتين.. غوتيريش: الوضع في غزة مروع

الثلاثاء 23 يناير 2024
أكد غوتيريش أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني- الأناضول

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء أن "الرفض الواضح والمتكرر لحل الدولتين على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية غير مقبول"، مطالبًا بالسماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة بأكمله.

وأضاف غوتيريش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "سكان غزة يواجهون تدميرًا على مستوى وبوتيرة غير مسبوقين في التاريخ الحديث ... لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

وذكر أن الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني "مروع" وأن "سكان غزة لا يواجهون خطر القتل أو الإصابة بسبب القصف المتواصل فحسب، بل يواجهون أيضًا فرصة متزايدة للإصابة بأمراض معدية مثل التهاب الكبد إيه والزحار والكوليرا".

ودعا غوتيريش مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. 

الخارجية الفلسطينية: "حرب الإبادة في غزة مستمرة"

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "حرب الإبادة والتدمير في قطاع غزة متواصلة في ظل تفاخر وتصريحات أركان حرب الاحتلال الإسرائيلي، باستمرار الحرب وإطالة أمدها، في أبشع أشكال التطهير العرقي التي شهدها التاريخ البشري الحديث تحت حجج وذرائع واهية، الهدف منها استبعاد أية حلول سياسية للأزمة واستبدالها بعقلية انتقامية عنجهية وبمنطق القوة العسكرية الغاشمة".

ولفتت "الخارجية" في بيان مساء الثلاثاء، إلى أن "أكثر من 1,5 مليون مواطن فلسطيني يتواجدون الآن في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، يعيشون تحت القصف الإسرائيلي المباشر وفي ظل ظروف بيئية قاسية جدًا بسبب الشتاء والأمطار والبرد القارس، أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات اللازمة والاحتياجات الإنسانية الأساسية لليوم التاسع بعد المئة على التوالي على سمع وبصر المجتمع الدولي والدول التي تدعي التمسك بحقوق الإنسان والتغني بها".

وأشارت إلى أن "أعداد الشهداء والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض ترتفع بسبب القذائف والصواريخ المحرّمة دوليًا والمجازر الجماعية المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة، في ظل انتشار المجاعة بشكل متسارع في مناطق شمال قطاع غزة التي لا تصلها بالمعنى العملي أية مساعدات لأكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني".

"مجلس الأمن يُمنع من الدعوة إلى وقف لإطلاق النار"

وأكدت "الخارجية" أن "على العالم أن يدرك أن استمرار الحرب والقصف الوحشي على المدنيين على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة يعني تعميق الإبادة الجماعية بشكل يتعذر معه الحديث عن تأمين المساعدات والاحتياجات الإنسانية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، بما يعني أن إسرائيل أفرغت بشكل كامل مضمون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720".

من جهته، رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن "العشرات سيقتلون في غزة خلال ساعات بينما يُمنع مجلس الأمن من الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لا غنى عنه لحماية المدنيين وإيصال المساعدات.

وشدد على أن "لا مكان آمنًا في قطاع غزة من القصف".

المصادر:
وكالات
شارك القصة