طوى المنتخب المصري صفحة حصيلة متواضعة منحته بشق الأنفس بطاقة ثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا في الساحل العاج
فقد أحرز "الفراعنة" 3 نقاط لا تليق بسيد القارة السمراء وبعيدة عن سقف الطموحات. وسيكون الاختبار الجديد داخل أسوار ملعب لوران بوكو أمام الكونغو الديمقراطية مختلفًا عن سابقه ولا مجال فيه للعروض الباهتة ولن يحتمل سوى نتيجة الانتصار للعبور لربع النهائي.
غياب عدد من لاعبي منتخب مصر
ولن تكون مهمة المدرب البرتغالي روي فيتوريا سهلة في غياب ثلاثة عناصر مؤثرة بسبب الإصابة وفي مقدمتهم محمد صلاح وإمام عاشور والحارس محمد الشناوي.
وقال فيتوريا، مدرب المنتخب المصري: "لا شك أننا سنلعب ضد منافس قوي، قلت منذ اليوم الأول أننا سنلعب كل مبارة وكأنها نهائي، سنتعامل مع عناصرنا الغائبة بواقعية وسنكون جاهزين جيدًا".
ويتسلح رفاق تريزيغي بالتفوق التاريخي في المواجهة المباشرة مع الخصم الكونغولي في البطولة بثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة. وهدف الجيل الحالي الآن هو التقدم خطوة أخرى من أجل الذهاب بعيدًا واستعادة أمجاد الماضي.
منتخب الكونغو حذر من قدرات فريق مصر الهجومية
وبنفس الظروف والأرقام، يدخل منتخب الكونغو الديمقراطية المواجهة بعد تحقيقه ثلاثة تعادلات في دوري المجموعات، وهو يعلم جيدًا أن نظيره المصري يظل منافسًا من العيار الثقيل في الكان.
من جهته، قال مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية سباستيان ديسابر: "صلاح الذي يقدم كثيرًا لهذا المنتخب لن يكون حاضرًا في المباراة، لكن مصر تملك عناصر قادرة على الرد".
وأضاف: "سنحاول اللعب بإمكانياتنا وليس لدينا أي مخاوف من المباراة".
وحذّر المدرب سيباستيان ديسابر من القدرات الهجومية لمنتخب مصر الذي سجّل ستة أهداف كاملة خلال الدور الأول، غير أن الفرنسي يملك عدة أوراق ناجعة على غرار ويسا ومفومبا لإحداث المفاجئة وصنع الحدث في بطولة ربما تعيده إلى منصات التتويج.