خلصت دراسة أُجريت حديثًا في اليابان إلى أن أخذ كلب في نزهة أفضل في مكافحة التوتر، من تنزه المرء بشكل منفرد.
وبحسب ما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن الباحثين وجدوا أن مشاركة النزهات في الهواء الطلق مع حيوان أليف، تقلّل من إطلاق المواد الكيميائية المعروف عنها أنها تسبّب الاكتئاب والتوتر والقلق.
وأفاد بأن ذلك من شأنه أيضًا رفع مستويات المواد الكيميائية التي تحمي الصحة العقلية.
وأورد الموقع أن علماء في جامعة تكنولوجيا صحة الحيوان في طوكيو قاموا ولمدة أسبوع بأخذ عيّنات من لعاب 14 شخصًا هم من مربّي الكلاب.
وقد أظهرت النتائج، في مجلة الحيوانات، أن مستويات مادة MHPG الكيميائية المسبّبة للتوتر كانت أقل عندما كان يتم أخذ الكلب في نزهة.
وفي الحالة نفسها، تم رصد مستويات مادة GABA الكيميائية المهدئة بنسبة أعلى 40%.
وعن أثر الحيوانات في تحسين الصحة العقلية، تتوقف "واشنطن بوست" عند ما أشارت إليه الدراسات من أن التفاعلات بين الإنسان والحيوان تقلّل من الاكتئاب، مع خفض مستويات هرمون الإجهاد: الكورتيزول.
وتنقل عن راج داسجوبتا، الأستاذ المساعد في الطب السريري في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا المتخصص في أمراض الرئة وطب النوم، أن النوم إلى جانب حيوان أليف "يمكن أن يساعد في حالة القلق والاكتئاب، لأن الكلب يشبه بطانية ثقيلة".
ويردف داسجوبتا بأن الكلب يمنح المرء أثر العناق.