Skip to main content

قصف مكثف وأحزمة نارية.. إسرائيل توسع عملياتها جنوب قطاع غزة

الأربعاء 7 فبراير 2024
استهدف القصف الإسرائيلي منازل في حي تل السلطان في رفح - وفا

شنّت طائرات ومدفعية وزوارق الجيش الإسرائيلي، مع بداية اليوم الـ124 من العدوان على غزة، قصفًا عنيفًا جنوب القطاع.

فقد نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة على المناطق الغربية والشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".

وأفاد مراسل "العربي" أنّ ثلاثة فلسطينيين استُـشهدوا في قصف على حي تل السلطان غربيَّ مدينة رفح، في حين وقعت إصاباتٌ باستهداف منزل في منطقة مصبّح.

وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً مأهولاً في منطقة خربة العدس في رفح. كما أصيب عدد من الصيادين بجروح بعد استهداف زوارق الاحتلال مركبَهم قرب شاطئ بحر رفح.

مخاوف من اجتياح رفح

وأشار مراسل "العربي" في رفح صالح الناطور إلى أن جيش الاحتلال وسع عملياته في جنوب القطاع لجهة كثافة القصف على رفح وسط مخاوف من اجتياح بري لهذه المدينة التي تأوي آلاف النازحين الذين قدموا إليها بعد عدة محطات نزوح بدءًا من شمال غزة. 

ولفت إلى أن المناطق التي صُنفت من قبل الاحتلال كمناطق آمنة وتشمل مدينة دير البلح ومواصي خانيونس ومدينة رفح هي الأكثر عرضة للقصف الإسرائيلي. 

وفي هذا السياق، حذرت الأمم المتحدة من اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة رفح، حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "أي تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع غزوها الشامل لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل". 

رفح تحت القصف

وصباح اليوم، تعرضت منطقة شمال رفح لقصف عنيف حيث ُسمعت أصوات انفجارات عنيفة.

كما استهدف جيش الاحتلال المنطقة الحدودية مع مصر عند رفح. وقصف منزلين في حي تل السلطان ومنزلًا في وسط غرب مدينة رفح ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين. وسقط ستة شهداء في استهداف سيارة للشرطة الفلسطينية شرقي رفح. 

وفي حصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على رفح، استشهد 12 شخصًا فضلًا عن وجود العديد من المصابين والمفقودين.

غارات على خانيونس

وطال القصف الإسرائيلي اليوم جنوب خانيونس حيث نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في المنطقة التي كانت قد توغلت فيها قوات الاحتلال قبل أسابيع. 

وأفاد مراسل "العربي" باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين، في استهداف مدرسة تُؤوي نازحين في حي الأمل غربي خانيونس. ونُقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الأقصى جراء الاستهداف. 

وشنّ الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، بينما استشهدت امرأة برصاص قناص عند بوابة مجمع ناصر الطبي.

كما استهدف القصف محيط عمارة جاسر ومسجد بلال في مخيم خانيونس، ونسف الطيران الحربي منازل سكنية.

وفي جنوب مدينة غزة،  استشهد شخص على الأقل وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقة الرمال.

وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 27585 معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66978 آخرون، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة