مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ خمسة أشهر، يحاول الفلسطينيون التقاط أنفاسهم للبحث عن قوتهم في ظل نقص الضروريات الأساسية مثل الماء والغذاء بسبب الحصار الإسرائيلي.
يُحاول بعضهم جمع أشياء صالحة للاستخدام بين أكوام الركام ورماد المباني.
بينما نصب آخرون بسطات وسط الأنقاض، في محاولة للحفاظ على حياتهم اليومية في ظل وسائل محدودة وظروف صعبة.
ويُسارع الفلسطينيون إلى شارع الرشيد غرب مدينة غزة، للحصول على كيس طحين من شاحنات مساعدات قليلة تتمكن من الوصول إلى المدينة بسبب عرقلة جيش الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع.
بينما يتوافد آخرون على شاطئ دير البلح، إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، حتى وإن طال انتظارهم لساعات أو لم يتمكنوا من الحصول على أي منها بسبب الحاجة المتزايدة للسكان.
وخلال انتظارهم، يُحاول أطفالهم التقاط لحظات مرح قصيرة واللهو على الشاطئ، قبل أن يُداهمهم قصف الاحتلال.
أما في رفح، فيتحلّق النازحون حول النار التي أشعلوها بجوار خيامهم القريبة من الحدود المصرية، في محاولة للشعور بالدفء والأمان وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة.