Skip to main content

"إنزال بعض المساعدات لن يجمل صورتها".. حماس: واشنطن شريكة بإبادة غزة

الأربعاء 6 مارس 2024
طالب القيادي في حركة حماس واشنطن بأن توقف استخدام الفيتو داخل مجلس الأمن لدعم إسرائيل - الأناضول

اتهمت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، الإدارة الأميركية بأنها شريكة في حرب "الإبادة" التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول والتي خلّفت أكثر من 30 ألف شهيد.

والمحادثات حول هدنة في القاهرة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، إن "الأمر حاليًا في يد حماس، والإسرائيليون يتعاونون، وقد تم تقديم عرض معقول، وسنرى ما سيحدث في غضون أيام قليلة".

وردّ القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق عبر منصة تلغرام بقوله: "إن الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن شخصيًا شريكة شراكة كاملة للاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة".

وشدّد الرشق على أن "إنزال بعض المساعدات الإغاثية لن يجمّل صورتَها (الإدارة الأميركية) الملطخة بدماء شعبنا".

وخاطب الرشق بايدن والإدارة الأميركية بالقول، إن "الأهم الآن هو أن توقفوا تزويد جيش الاحتلال النازي بالسلاح والقذائف والصواريخ التي تنهال على رؤوس أهلنا العزل".

وطالب القيادي في حركة حماس واشنطن "بوقف الفيتو في وجه العالم كله، لإعطاء الاحتلال الغطاء لمواصلة جرائم الإبادة بحق شعبنا".

حماس تبدي المرونة في المباحثات

وكانت تقارير إعلامية أميركية كشفت في وقت سابق الأربعاء، أن الولايات المتحدة وزّعت مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق نار مؤقت مدته 6 أسابيع في غزة، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع.

وتأتي هذه الخطوة مع انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات بلا تقدم ثم إعلان قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية (خاصة) أن "مباحثات القاهرة المتواصلة منذ الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وجولة جديدة تعقدها الأطراف الأربعاء".

وكانت الولايات المتحدة وقفت إلى جانب حليفتها إسرائيل، واستخدمت 3 مرات "حق النقض" لمنع مشاريع قرارات تقدمت بها عدة دول بمجلس الأمن في الأشهر الأخيرة، دعت جميعها إلى "وقف إطلاق نار فوري" لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" أنها أبدت "المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل" للحرب، لكنها لفتت إلى أن إسرائيل ما زالت "تتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

وترفض إسرائيل السماح لسكان غزة بحُرية التحرك في عموم القطاع، كما تقف ضد التعهد بوقف دائم لإطلاق النار وسحب قواتها من القطاع عقب المرحلة الأولى للهدنة.

وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك (يبدأ 11 مارس/ آذار الجاري فلكيًا)، بدأت المفاوضات الراهنة في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، بينما تغيب عنها إسرائيل.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30717، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 72156 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصادر:
وكالات
شارك القصة