توقع خطير.. الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشر بحلول 2027
يحذر أحد كبار العلماء من أن الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على الذكاء البشري بحلول عام 2027، أي قبل عقود مما كان متوقعًا في السابق.
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتقد عالم الحاسوب الذي أطلق مصطلح "الذكاء الاصطناعي العام" أن الذكاء الاصطناعي على وشك تحقيق "انفجار ذكاء" هائل.
وقد تنبأ عالم الرياضيات والمستقبلي، بن غورتزل، خلال اختتام قمة حول الذكاء الاصطناعي العام هذا الشهر في مدينة بنما: "أنه قد نتمكن من الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام على مستوى الإنسان في غضون ثلاث إلى ثماني سنوات قادمة على سبيل المثال".
ذكاء صناعي "خارق"
وأضاف غورتزل، أنه "بمجرد الوصول إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام يمكنك الحصول على ذكاء صناعي خارق".
ويعد غورتزل عالم الكمبيوتر المستقبلي الأكثر شهرة لعمله على الروبوت "صوفيا"، أول روبوت على الإطلاق يحصل على الجنسية القانونية.
وأشار غورتزل إلى أنه لم يتم إنشاء ذكاء اصطناعي عام على مستوى البشر حتى الآن، وأن لا أحد يمتلك معرفة قوية متى سنصل إلى ذلك الحد.
"الذكاء الاصطناعي الفائق"
وفي السنوات الأخيرة، كان غورتزل يحقق في مفهوم يسميه "الذكاء الاصطناعي الفائق"، الذي يعرفه على أنه ذكاء اصطناعي متقدم للغاية بحيث يتطابق مع كل قوة الدماغ والقوة الحاسوبية للحضارة الإنسانية.
وقد أدرج غورتزل "ثلاثة أسطر من الأدلة المتقاربة" التي تدعم أطروحته وفق زعمه. فاستشهد بالعمل المحدث الذي قام به عالم المستقبل وعالم الحاسوب راي كورزويل المقيم في "غوغل" منذ فترة طويلة، والذي طور نموذجًا تنبؤيًا يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون قابلاً للتحقيق في عام 2029.
كذلك اعتمد غورتزل على جميع التحسينات الأخيرة المعروفة التي تم إجراؤها على ما يسمى بنماذج اللغات الكبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، والتي أشار إلى أنها "أيقظت العالم على إمكانات الذكاء الاصطناعي". واستشهد عالم الحاسوب إلى أبحاث البنية التحتية الخاصة به المصممة للجمع بين أنواع مختلفة من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يهدّد الوظائف
وبحسب "ديلي ميل"، فهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها غورتزل توقعًا جريئًا بشأن الذكاء الاصطناعي.
وفي مايو/ أيار 2023، قال المستقبلي إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على استبدال 80% من الوظائف البشرية "في السنوات القليلة المقبلة".
وقال في قمة الويب التي انعقدت في ريو دي جانيرو في ذلك الشهر: "تقريبًا كل وظيفة تتضمن أعمالًا ورقية، يجب أن تتم آليًا".