تعرّض جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، في منطقة سيلة الظهر بين مدينتي نابلس وجنين، لكمين أدى إلى إصابة عدد من الجنود، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
إطلاق نار وتفجير قنبلة
وبدأ الكمين بإطلاق شابين فلسطينيين النار على موقع عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي وانسحبا من المكان، وعندما لحقتهما دورية إسرائيلية تعرّضت لتفجير قنبلة أدى إلى سقوط جرحى في صفوف جنود الاحتلال، بحسب مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفجير عبوة ناسفة أثناء نشاط استباقي لقوات الجيش قرب سيلة الظهر في مستوطنه "حومش". وقال: "بدأنا عملية تمشيط بحثًا عن المنفذين".
إصابات خطرة في كمين "حومش"
كما أشار موقع "واللا" الإسرائيلي إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 4 جنود، بينهم إصابتين خطيرتين في عملية حومش بالقرب من سيلة الظهر شمالي الضفة الغربية، فيما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن 3 إصابات.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: "عملية حومش قاسية وسنصل إلى المنفذين". وأفادت مصادر طبية إسرائيلية بأنه تم نقل ثلاثة جنود بطائرة مروحية إلى مستشفى "بيلينسون" في تل أبيب.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقوع تبادل لإطلاق النار عند حاجز سالم شمال جنين دون إصابة الجنود وانسحاب مسلح فلسطيني.
تصعيد متواصل في الضفة
وأشار مراسل "العربي" إلى أن هذه العملية تأتي في سياق التصعيد في الضفة الغربية، ففي الأسبوع الماضي وقعت عملية بقرب مدرسة عيلي العسكرية في مستوطنة عيلي وأدّت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين.
ورغم أن حرب غزة تحرف الأنظار عما يجري في الضفة الغربية، فإن عمليات المقاومة في تصاعد مستمر، وكذلك اعتداءات الاحتلال التي أدت لاستشهاد أكثر من 400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
