عيّن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كارولاين كينيدي، ابنة الرئيس الراحل جون إف. كينيدي الذي اغتيل عام 1963، سفيرة في أستراليا.
وكارولاين كينيدي تبلغ من العمر 64 عامًا، وهي الوحيدة من أبناء الرئيس الراحل، التي ما زالت على قيد الحياة، وقد كانت سفيرة لبلادها في اليابان في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ولتثبيتها في منصبها الجديد لا بدّ أن يصادق مجلس الشيوخ على قرار تعيينها.
قرار متوقع
وقرار تعيين كينيدي سفيرة في أستراليا كان متوقّعًا منذ فترة طويلة، ويأتي القرار بعد عام تقريبًا من تولّي بايدن منصبه، وفي وقت لا يزال فيه خصوم الرئيس الديمقراطي الجمهوريون في مجلس الشيوخ يؤخّرون المصادقة على غالبية تعييناته الدبلوماسية الرئيسية.
Awesome news. Caroline did an amazing job for our country as the Ambassador to Japan and she will do an amazing job in Australia.https://t.co/6XyOq9Vsjf
— Maria Shriver (@mariashriver) December 15, 2021
وفي كانبيرا ستكون مهمّة السفيرة المقبلة، إذا ما صادق مجلس الشيوخ على تعيينها، تعزيز الجبهة المشتركة بين الولايات المتّحدة، وأستراليا في مواجهة الصين.
وزادت التوترات مؤخرًا في منطقة المحيطين الأطلسي والهادئ بين الصين من جهة وأستراليا والولايات المتحدة بالإضافة إلى بريطانيا بعدما أعلنت الدول الغربية الثلاث في سبتمبر/ أيلول الماضي، انضواءها في إطار تحالف دفاعي جديد أطلق عليه اسم "أوكوس" وأثار غضب العملاق الآسيوي.
وبموجب هذا التحالف ستحصل أستراليا على ثماني غواصات متطورة تعمل بالدفع النووية، وقادرة على تأدية مهمات بعيدة المدى.
وكذلك، توفر الاتفاقية إمكان تبادل القدرات الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والقدرات الكمية، وقدرات تحت الماء غير محددة.
أزمة صفقة الغواصات .. التوتر الفرنسي الأميركي نحو الانفراج بعد مشاورات ثنائية مشتركة pic.twitter.com/5zmZZDGjfY
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 22, 2021
وأثار التحالف غضب الصين التي وصفته بأنه يمثّل تهديدًا لاستقرار المنطقة "غير مسؤول بتاتًا".
