السبت 5 أكتوبر / October 2024

دخول 12 شاحنة.. "العربي" يرصد تجمعًا لتوزيع الدقيق وسط مدينة غزة

دخول 12 شاحنة.. "العربي" يرصد تجمعًا لتوزيع الدقيق وسط مدينة غزة

شارك القصة

كميات قليلة من الدقيق لا تكفي لسد جوع سكان مدينة غزة
كميات قليلة من الدقيق لا تكفي لسد جوع سكان مدينة غزة
وثقت كاميرا "العربي" تجمع المئات من المواطنين الفلسطينيين في باحة مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" وسط مدينة غزة للحصول على الدقيق.

بعد مرور أكثر من شهرين من الحصار الخانق على شمال قطاع غزة، سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد بدخول عدد محدود من الشاحنات المحملة بالدقيق إلى وسط وشمال مدينة غزة.

ووثقت كاميرا "العربي"، اليوم الإثنين، توافد مئات المواطنين الفلسطينيين إلى باحة مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وسط مدينة غزة في محاولة للحصول على بعض الدقيق الذي سُمح بدخوله.

كميات قليلة جدًا 

فمن داخل المقرّ الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وسط مدينة غزة، يؤكد الصحفي محمد عرب أن الاحتلال الإسرائيلي سمح أمس الأحد بدخول كميات قليلة جدًا من الدقيق إلى شمال قطاع غزة.

ورغم أن هذه الكميات القليلة لا تكفي لسد احتياجات الغزيين المحرومين من لقمة الخبز خلال شهر رمضان، وثّق "العربي" الأعداد الكبيرة جدًا من المواطنين الآملين بالحصول على جزء ولو بسيط من أي مساعدة إغاثية.

ووفقًا لعرب، فقد سمحت سلطات الاحتلال حتى اللحظة بإدخال 12 شاحنة فقط. وقال: إن "هذه الكمية لا تكفي للتغطية حتى احتياجات حي صغير في داخل مدينة غزة المحاصرة، حيث منع الاحتلال الإسرائيلي الطعام والشراب عنها منذ أكثر من شهرين بشكل متواصل".

وإلى جانب الدقيق، يحتاج سكان شمال القطاع إلى كافة أنواع المواد الغذائية من خضروات وحليب للأطفال والأرز، فضلًا عن المعدات الطبية المفقودة في المستشفيات التي تتوقف فيها الخدمات.

واستشهد في قطاع غزة أكثر من 30 طفلًا رضيعًا نتيجة سوء التغذية بسبب عدم توفر الحليب الخاص بالرضع، فيما يعاني الشمال بأسره من مجاعة حقيقية تسبب بها الحصار الإسرائيلي وتفاقمت مع حلول شهر رمضان المبارك.

مناشدات الفلسطينيين 

وتصاعدت مناشدات المواطنين بضرورة إدخال كميات أكبر من المساعدات الغذائية الضرورية، والتنويع في المواد التي يسمح بإدخالها نظرًا للاحتياجات الكبيرة.

وفي باحة مقر "الأونروا" بغزة، عبر أحد المواطنين الفلسطينيين لـ "العربي" عن أمله في أن يلتزم المواطنون بالوقوف في الطابور، وأن يتمكنوا في النهاية من تسلم المساعدة وإطعام أطفالهم."

ويضيف آخر قائلاً: "الصغار لا يصبرون، نحتاج إلى مساعدات أكثر، فهذه الكمية لا تكفي. الخمسة كيلو التي يتم تسليمها لنا لا تكفي لتغطية احتياجاتنا لمدة يومين.. بالإضافة إلى ذلك، نحتاج أيضًا إلى سكر ومواد أخرى أساسية للحياة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close