ستة شهداء خلال ساعات.. الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها في الضفة الغربية صباح الخميس، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في مناطق مختلفة.
فقد قتلت قوات الاحتلال فلسطينيًا جنوب الضفة الغربية، بزعم حيازته سكينًا. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي:" إن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطيني في الجزء السفلي من جسده في غوش عتصيون بعد العثور على سكين في حقيبته"، مضيفة أنه "تم تحديد وفاة الفلسطيني".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الشهيد هو سامح محمد عبد الراعي زيتون البالغ 63 عامًا من مدينة الخليل.
وأضافت أنه "تم ابلاغ الهلال عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مستعمرة العازر المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم"، مشيرة إلى أن الجيش "لم يسمح لطواقم الاسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه".
ولفتت إلى أنه "تم نقل جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إسرائيلية" دون أن تحدد الجهة التي نقلت إليها.
شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري
وفجر اليوم الخميس، استُشهد شاب وأصيب آخران خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري ومدينة البيرة.
وفي التفاصيل، فقد استشهد الشاب محمد عبد الكريم زياد صالحية البالغ 18 عامًا من مخيم الأمعري فجر اليوم متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس بمخيم الأمعري.
كما أصيب شخصان آخران بالرصاص خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في حي أم الشرايط في البيرة، أحدهما في الفخذ، والآخر في الخاصرة، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة.
4 شهداء في مخيم نور شمس وحداد في جنين
وكانت الليلة الماضية شهدت اقتحامًا واسعًا لآليات الاحتلال وجرافاته لمخيم نور شمس في طولكرم تزامنًا مع تحليق لطائرات الاستطلاع.
وأدى الاقتحام الإسرائيلي الذي استمر لساعات الصباح وتخلله اشتباكات وغارة بمسيرة إلى استشهاد 4 فلسطينيين بحسب مراسل "العربي" في مخيم نور شمس في طولكرم عميد شحادة.
واليوم الخميس، عم الإضراب الشامل مدينة جنين ومخيمها حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة محمود بسام رحال وأحمد هاني بركات ومحمد عبد الله الفايد، من مخيم جنين، الذين استشهدوا إثر استهدافهم بطائرة إسرائيلية مسيرة مساء أمس.
وبموازاة حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، مما خلَّف 446 شهيدًا ونحو 4 آلاف و700 جريح وحوالي 7 آلاف و700 معتقل، بحسب مؤسسات فلسطينية رسمية.