قُتل ما لا يقل عن 108 أشخاص في الفلبين، اليوم الأحد، جراء الإعصار "راي"، وهو أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام.
وأفاد حاكم جزيرة بوهول السياحية، وسط البلاد، آرثر ياب، عبر فيسبوك، أن 72 شخصًا لقوا مصرعهم، وفُقِد أثر 10 آخرين في منطقته، لترتفع بذلك الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 108 قتلى.
وأوضح أن "الاتصالات ما زالت مقطوعة"، مشيرًا إلى أنّ "21 رئيس بلدية فقط من أصل 48 اتصلوا بنا".
الإعصار ضرب جزيرة سيارغاو السياحية
وحين ضرب "راي" جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة، الخميس الماضي، كان إعصارًا فائق القوة، إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترًا في الساعة.
Typhoon Rai damaged homes and displaced more than 300,000 people in the Philippines with authorities reporting one death so far https://t.co/qA9ZKQQk9N pic.twitter.com/Na6z7QJDQK
— Reuters (@Reuters) December 17, 2021
واضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم، والمنتجعات السياحية، منذ الخميس الماضي، بسبب الإعصار "راي"، الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي، والاتصالات في كثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات، وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارًا وهدم مساكن.
وقد ضرب عصر الجمعة الماضية، شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة، قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.
وأتى الإعصار "راي" في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو/تموز وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.
عشرات الآلاف يفرون من منازلهم جراء إعصار "راي" الذي يضرب الفلبين.#الجسرة_الإخبارية pic.twitter.com/7dUBfKoa1p
— شبكة الجسرة الإخبارية (@aljasranews) December 16, 2021
ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفًا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.
واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم منذ أمس الخميس بسبب الإعصار، فيما لا يزال نحو 18 ألفًا منهم في مراكز إيواء مؤقتة بعد ظهر الجمعة.
ويأتي الإعصار "راي" في وقت متأخر في الموسم. فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل في يوليو/ تموز وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.
ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفًا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.