يحتفل المسيحيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الفصح وفقًا للتقويم الغربي في أجواء من الحزن في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت الهيئة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في الأراضي المقدسة قد ألغت الاحتفالات والمسيرات الكشفية لتقتصر الأجواء على الشعائر.
"لا عدالة"
وتقول سيدة فلسطينية: "أمنيتي أن يرحلوا عنّا ونعود إلى أراضينا وأولادنا، يكفي أن أطفالنا حُرموا من المدارس، وأصبحنا نهاجر إلى الخارج".
وأعربت عن أملها في أن يتمكن من خرجوا من الفلسطينيين من العودة إلى بلدهم وأرضهم.
وتضيف: "نشعر أن لا عدالة في هذه الدنيا، حيث لم يُنفذ أي قرار لصالحنا منذ عام 1948".
وتتابع: "كل الحروب قضت علينا منذ إعلان وعد بلفور عام 1917".
جرح في كل عيد
ويشير شاب فلسطيني إلى أنه سيلتزم بتأدية الشعائر الدينية فقط دون أي مظاهر أخرى للاحتفال بالعيد، بسبب الحرب على غزة. ويقول: "هذا دأب الشعب الفلسطيني، بكل جرح في كل أعياده".
ويأمل أن يعم السلام في العام القادم وتُقام الاحتفالات الطبيعية بالأعياد بزيارة الأماكن المقدسة والكنائس.