رفض أرسنال هدية منافسه ليفربول، الذي خسر أمام كريستال بالاس في وقت سابق، ليستقبل هدفين قرب النهاية، ويخسر هو الآخر بنتيجة 2-صفر أمام أستون فيلا اليوم الأحد، ليستفيد مانشستر سيتي المتصدر وحامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من هذا الموقف.
وبعد خسارة فريق المدرب يورغن كلوب، كان أرسنال يمني النفس باعتلاء الصدارة، لكنه أهدر فرصًا بالجملة وسط تألق الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا قبل أن تهتز شباك الفريق اللندني بهدفين قرب النهاية سجلهما ليون بايلي وأولي واتكينز.
وكادت النتيجة أن تصبح أكبر إذ سدد أستون فيلا قبلها مرتين في إطار المرمى.
وضع بايلي أستون فيلا في المقدمة في الدقيقة 84، بعدما مرت كرة عرضية من جهة اليسار من الجميع داخل المنطقة، ووصلت إلى بايلي الذي سدد كرة قوية في الشباك.
وضاعف زميله واتكينز النتيجة بعدها بثلاث دقائق، بعدما تلقى تمريرة من يوري تيليمانس وضعته في انفراد بالمرمى لينهي الكرة في الشباك بسهولة.
وتجمد رصيد أرسنال عند 71 نقطة في المركز الثاني متساويًا مع ليفربول الثالث ومتأخرًا بفارق نقطتين عن سيتي المتصدر.
كريستال بالاس يوجه ضربة لليفربول
وكان فريق كريستال بالاس قد نازل مضيفه ليفربول في ملعبه، وألحق به هزيمة مفاجئة بهدف دون رد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ33 من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وهذه الخسارة هي الأولى للريدز على ملعبه في المسابقة هذا الموسم، والثانية له على التوالي في أعقاب سقوطه المدوي بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا الإيطالي، الخميس الماضي، في الدوري الأوروبي.
في المقابل، استعاد كريستال بالاس، بهذا الفوز، توازنه بعد سلسلة من النتائج السلبية على مدار الجولات الخمسة الماضية، والتي تلقى خلالها 3 خسائر وتعادلين اثنين، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز 14.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 14 عبر إيبيريشي إيزي، بعد أن حوّل تمريرة زميله تيريك ميتشيل، العرضية مباشرة داخل الشباك وسط تمركز دفاعي سيئ من لاعبي ليفربول.
وفي نفس الجولة، حقق فولهام فوزًا ثمينًا على مضيفه وست هام بثنائية نظيفة، سجلها البرازيلي أندرياس بيريرا، في الدقيقتين 9 و72 على التوالي.
ورفع فولهام رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد وست هام عند 48 نقطة في المركز الثامن.