الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد هزيمته بثنائية.. إيفرتون يبدد آمال ليفربول في الفوز بالبريميرليغ

بعد هزيمته بثنائية.. إيفرتون يبدد آمال ليفربول في الفوز بالبريميرليغ

شارك القصة

رفع إيفرتون رصيده إلى 33 نقطة في المركز السادس عشر بالدوري الإنكليزي
رفع إيفرتون رصيده إلى 33 نقطة في المركز السادس عشر بالدوري الإنكليزي - رويترز
تجمد رصيد ليفربول بعد خسارته أمام إيفرتون عند 74 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف أرسنال المتصدر.

سجل جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت-لوين هدفين قادا بهما إيفرتون للفوز بنتيجة 2-صفر على ليفربول في مباراة قمة مرسيسايد مساء أمس الأربعاء، وهي الهزيمة التي قد تتسبب في ضياع أمل ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وحقق إيفرتون الفوز الأول له في قمة مرسيسايد على ملعب "جوديسون بارك" خلال أكثر من 13 عامًا، ليحرم ليفربول من معادلة أرسنال في عدد النقاط في صدارة جدول الترتيب.

ويتأخر ليفربول في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف أرسنال، الذي يحتل الصدارة برصيد 77 نقطة، وذلك قبل 4 جولات من النهاية، فيما لا يزال مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز الثالث برصيد 73 نقطة، لكنه لعب مباراتين أقل من الثنائي أرسنال وليفربول.

إيفرتون يوجه ضربة موجعة لليفربول

وعزز إيفرتون فرصته في البقاء بالدوري الممتاز، حيث بات في المركز 16 متقدمًا بفارق 8 نقاط عن أقرب مراكز الهبوط.

وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول: "أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء العديد من النواحي، وأعتقد أن على كل فرد النظر في المرآة ورؤية مستواه، وهل قدم كل شيء ويفعل ما يجب للفوز بالدوري؟".

وأضاف: "بالطبع لا يزال أمامنا مباريات أخرى بعد الليلة، ولكن إذا لعبنا مثلما لعبنا الليلة، لن تكون لدينا فرصة للفوز باللقب".

وتابع: "إنها مباراة صعبة، وبالطبع كان علينا تقديم ما هو أفضل بكثير أمام فريق يلعب من أجل تفادي الهبوط".

تجمد رصيد ليفربول عند 74 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف أرسنال المتصدر
تجمد رصيد ليفربول عند 74 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف أرسنال المتصدر - رويترز

وكان إيفرتون أكثر حدة منذ البداية وحصل على ركلة جزاء، عندما تعرض كالفرت-لوين لعرقلة من قبل أليسون حارس مرمى ليفربول، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى القرار بداعي وجود تسلل.

وأشعل برانثويت الأجواء في الاستاد في الدقيقة 27، عندما استغل هفوة دفاعية من ليفربول، وأسكن الكرة في الشباك من مسافة قريبة بعد أن أخفق لاعبو ليفربول في تشتيت الكرة أكثر من مرة.

وأصبح برانثويت أول لاعب لإيفرتون يسجل في شباك ليفربول منذ ديماراي غراي، الذي سجل خلال مباراة الفريقين في أواخر 2021 والتي انتهت بخسارة إيفرتون 4-1.

افتتح التسجيل لإيفرتون اللاعب الشاب برانثوايت في الدقيقة 27
افتتح التسجيل لإيفرتون اللاعب الشاب برانثوايت في الدقيقة 27 - رويترز

وقال شون دايك مدرب إيفرتون: "تحدثنا عن الإصرار وطاقة الفريق والجانب البدني للمباراة".

وأضاف: "لقد فعلتها التشكيلة يوم الأحد (في الفوز 2-صفر على نوتنغهام فورست) وكان عليهم فعلها من جديد. وهذا هو التحدي. وتابع: "كانت مباراة الأحد رائعة، والآن قدمنا مباراة في غاية الأهمية في القمة".

وفي سياق المباراة، استغل كالفرت-لوين كرة من ركلة ركنية بعدها ولعبها برأسه في الشباك في الدقيقة 58.

وعلق كالفرت-لوين في حديث لشبكة سكاي سبورتس، بالقول: "هو أمر مميز للغاية، أليس كذلك؟. وأردف: "قمة محلية، تواجدت هنا لفترة طويلة بما يكفي لأعرف ما يعنيه هذا للجماهير وما يعنيه هذا لي".

وتابع: "نحن في الدوري، كنا بحاجة إلى ثلاث نقاط مهمة للغاية، ونجحنا في ذلك الليلة".

تكفل دومينيك كالفيرت ليوين بإحراز الهدف الثاني للفريق الأزرق في الدقيقة 58
تكفل دومينيك كالفيرت ليوين بإحراز الهدف الثاني للفريق الأزرق في الدقيقة 58 - رويترز

وشكل ليفربول ضغطا متواصلًا على جوردان بيكفورد حارس إيفرتون في الدقائق الأخيرة، لكن الأخير تصدى لتسديدة هارفي إليوت لتمر الكرة فوق العارضة، ثم تصدى بصعوبة لكرة من محمد صلاح، بينما أخذ مدرب إيفرتون شون دايك ينظر إلى ساعته انتظارًا لصفارة النهاية.

وقال بيكفورد في تصريحات لشبكة سكاي: "أجواء هائلة، واستحق فريقنا هذا، وقد حققنا فوزًا رائعًا. العمل الجاد أتى بثماره".

واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 77%، وأطلق لاعبوه سبع تسديدات على المرمى، بينما أطلق إيفرتون 6 تسديدات فقط.

وتوج ليفربول بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في وقت سابق من الموسم، وأصبح الدوري الإنكليزي آخر مسابقة يمكن للفريق المنافسة على لقبها هذا الموسم، بعد أن ودّع منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي والدوري الأوروبي.

ورغم أن ليفربول استعرض قدرات جيدة في تحقيق العودة عدة مرات هذا الموسم، حافظ إيفرتون على تقدمه في مباراة حتى النهاية ليتلقى يورغن كلوب مدرب ليفربول أول هزيمة له على ملعب جوديسون بارك، وذلك في آخر موسم له مع ليفربول.

وفي الجولة نفسها، فاز بورنموث على مضيفه ولفرهامبتون بهدف نظيف، وكريستال بالاس على ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، ومانشستر يونايتد على شيفيلد يونايتد بأربعة أهداف لهدفين.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close