ميانمار.. غارات جديدة للجيش تشرد مئات المواطنين
قالت جماعة متمردة اليوم الجمعة إن جيش ميانمار نفذ مزيدًا من الضربات الجوية على منطقة خاضعة لسيطرتهم قرب الحدود مع تايلاند في أحدث تصعيد للعنف مما تسبب في فرار المئات إلى داخل تايلاند.
وقال اتحاد كارين الوطني إن الجيش شن غارتين جويتين على الأقل وأطلق بعض قذائف المدفعية على منطقة يسيطر عليها قرب الحدود بين ميانمار وتايلاند في وقت متأخر أمس الخميس.
وسمع مراسل لرويترز في بلدة ماي سوت، وهي بلدة حدودية تايلاندية تقع على بعد نحو 15 كيلومترًا من المكان الذي يعتقد أنه تعرض للقصف الجوي، عدة انفجارات في حوالي الساعة 11 مساءً الخميس بالتوقيت المحلي.
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على اتصالات تطلب التعليق.
عودة لاجئين
وكانت السلطات في تايلاند قد أعادت إلى ميانمار أكثر من 600 لاجئ، كانوا قد فروا من اشتباكات بين الجيش والمتمردين، بحسب ما أفاد مسؤول تايلاندي كبير الأحد الماضي، مشيرًا إلى استمرار الاشتباكات.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة مدنية تقودها أونغ سان سو تشي في أول فبراير/ شباط مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واشتباكات متقطعة في المناطق الريفية بين الجيش وميليشيا مناهضة للمجلس العسكري.
وكان رئيس المجموعة العسكرية في ميانمار، قد خفض في السادس من الشهر الحالي حكمًا بالسجن كان قد صدر في حق أونغ سان سو تشي إلى سنتين، عقب قرار بسجنها أربع سنوات نتيجة إدانتها بتهمتي التحريض على الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بكوفيد-19.