يحتفل العشاق حول العالم في 14 فبراير/شباط من كلّ عام، بعيد الـ"فالنتاين" وهو عيد الحب، وتحظى المناسبة باهتمام كبير في العالم، ومؤخراً في العالم العربي، كما تكثر المعايدات الرومانسية والحافلة بعبارات الحب.
وتوضح المستشارة النفسية الفلسطينية لمى عودة أن حالات الحب تمنح الجسد قدرة كبيرة على النشاط، مشيرةً إلى أن الدراسات أثبتت أن الذين يعيشون حالات الحب، تتميز أجسادهم بإفرازات هرمون الـ"الأوكسيتوسين" والـ"دوبامين" وهما هرمونات تعطي مشاعر النشوة والسعادة، فتنعكس على تصرفاتهم ونشاطهم بطريقة إيجابية.
وتلفت عودة، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أنّ الرومانسية هي حاجة بشرية، مشيرةً إلى أنّ الحب يحتاج للالتزام، والاحترام لاستمرارية أفضل مع تحولات العلاقات بين الجنسين من البدايات، وحتى الارتباط الزوجي.
وتشدد عودة على ضرورة أن يجدد المتزوجون علاقتهما عبر الخروج عن النمط اليومي السائد الذي يحكم الحياة الزوجية، كون الروتين اليومي يقتل الحب، وتوصي الشركاء بتخصيص وقت معين لتجديد تلك العلاقة خارج مسؤولياتهم اليومية وأطفالهم.
وترى عودة أن هناك ما يعرف بالفيتامينات الخاصة للعلاقة وهي تبادل عبارات الحب، والنظرات المباشرة، واللمس والأحضان، والمفاجآت بهدايا رمزية، وتقول المتخصصة النفسية إنّ الكثيرين من المتزوجين يهملون تلك العادات ما يؤدي لفتور، وموت مشاعر الحب بينهما بعد فترة من الزمن.